هاتفني مطلع الأسبوع الماضي.. الصديق (أحمد آل مريع )، (رئيس نادي أبها الأدبي) يبشرني بقيام احتفالية ثقافية بمناسبة مرور أربعين عاما على تأسيسه.. كنت حريصا على حضورها من الألف إلى الياء لولا الظروف الصحية التي أرجو الله تعالى أن يجمع لي بها بين الأجر والعافية. تذكرت ثمانية وثلاثين عاما أمضيتها بصحبة متجانسة كوّنا فريق عمل، هدفه إيجاد وجه ثقافي لـ(أبها البهية)، وربطه بالساحة السعودية والعربية إن أمكن.. تحقق بفضل الله الكثير في السياحة الداخلية النقية هيأها الجمال الطبيعي الساحر والاستعداد الأهلي المضياف والخدمات الحكومية التي شملت المدن والقرى. تكتمل الصورة بهاءً ورواءً بالجانب الثقافي والفني من النادي والجمعية وإدارة السياحة وهيئة الترفيه مما يوفر الوقت الممتع للزائر والمقيم على حد سواء بمناشط تزجي أوقات الرجل والمرأة والطفل بما ينفع ويفيد. الذكرى العزيزة لتأسيس نادينا الأدبي العريق وتعاقب الأجيال لإدارته والسير به للأمام ينطبق عليها قول الشاعر: نبني كما كانت أوائلنا تبني ونصنع فوق ما صنعوا أتمنى لهذه المؤسسة انطلاقة جديدة تفتح أبواب الإبداع لمنسوبيه ومنسوباته مع المحافظة على مكتسباته، بل يزيد ويزيد بالتآزر مع لجانه الثقافية بمختلف محافظات المنطقة. محمد عبدالله الحميد 2017-04-08 10:59 PM
مشاركة :