ارتفع الين إلى أعلى مستوياته في أسبوعين أمس بعدما أظهر مسح انكماش قطاع الصناعات التحويلية في الصين للشهر الرابع على التوالي، ما يعزز وضع العملة اليابانية كملاذ آمن. ودعمت بيانات الوظائف القوية في الولايات المتحدة الدولار أمام الين في بداية الجلسة ثم تخلت العملة الأميركية عن مكاسبها مع تركيز المستثمرين على بيانات ضعيفة للأجور والقوة العاملة فضلاً عن الأزمة في أوكرانيا. وتراجع الدولار أكثر بعدما أظهر مسح أن نشاطات قطاع الصناعات التحويلية في الصين ما زالت ضعيفة، ما عزز دلائل تشير إلى فقدان ثاني أكبر اقتصاد في العالم قوة الدفع. ودفعت البيانات الدولار الأسترالي إلى الهبوط أمام الين، إذ تعتبر الصين أكبر سوق للصادرات الأسترالية، بينما نزل الدولار إلى 101.86 ين، وهو أدنى مستوى منذ 17 نيسان (أبريل) الماضي. ويُتوقع أن تكون أحجام التداول منخفضة هذا الأسبوع، إذ أغلقت الأسواق في اليابان أمس واليوم بمناسبة عطلة عامة، بينما أغلقت البنوك في لندن أمس. وارتفع الين عموماً في حين هبط اليورو 0.2 في المئة إلى 141.55 ين، والدولار الاسترالي 0.2 في المئة إلى 94.64 ين، في حين استقر اليورو عند 1.38715 دولار، مرتفعاً عن مستواه المنخفض نهاية الأسبوع الماضي البالغ 1.3812 دولار. وقفز سعر الذهب إلى أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع أمس وسط تداولات ضعيفة، مرتفعاً للجلسة الثانية على التوالي مع تزايد الإقبال على الشراء بفعل تصاعد التوترات في أوكرانيا وتراجع الدولار واختراق مستوى فني مهم. ويتوخى المستثمرون الحذر في ضوء مخاوف من إمكان الحفاظ على المكاسب مع إغلاق أسواق عدة واستمرار النزوح من صندوق مؤشرات رئيس معزز بالذهب، ما يشير إلى ضعف في الثقة. وارتفع سعر الذهب في التعاملات الفورية واحداً في المئة إلى 1312.60 دولار للأونصة بعد صعوده إلى 1315 دولاراً في وقت سابق، وهو أعلى مستوياته منذ 15 نيسان الماضي. وزاد السعر في العقود الأميركية تسليم حزيران (يونيو) 9.90 دولار مسجلاً 1312.80 دولار، والفضة 0.9 في المئة لتبلغ 19.61 دولار، وصعد البلاتين 0.6 في المئة إلى 1440.30 دولار، والبلاديوم 0.3 في المئة إلى 810 دولارات.