قال سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، إن الضربات الأميركية لقواعد عسكرية يستخدمها نظام الرئيس السوري بشار الأسد لضرب شعبه خطوة مهمة لمحاسبة نظام الأسد على جرائمه البشعة ضد المدنيين، ومثلت الرد الحازم ضد جرائم نظام الأسد. وأظهرت عودة النظام السوري، أمس، إلى استخدام قاعدة الشعيرات الجوية، التي قصفتها الولايات المتحدة قبل يومين، تمادي الأسد في ضرب شعبه، حيث أقلعت طائرتان للنظام من القاعدة، لتشن غارات على مدينة خان شيخون، التي سبق للنظام قصفها بالكيماوي، لكن الضربة الأميركية أعادت عزلة إيران وروسيا في سوريا، بعد شبه الإجماع العالمي على تأييدها. وجرّدت الضربة روسيا من دول كانت تقترب من فلك موسكو في مواقفها، وبدت بوادر عزلة دولية لروسيا وإيران في مقاربتيهما تجاه الوضع السوري، إذ لم يخرج موقف مشترك من الدول المعنية بالملف السوري يؤيد وجهتي نظرهما، وجاء توصيف الضربة في مكالمة هاتفية بين رئيسي أركان القوات المسلحة الإيرانية والروسية بأنها كانت أيضاً موجهة إلى بلديهما. واعتبر وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أن الرد الروسي على الضربة «مخيب جداً للأمل»، كما أعلن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إلغاء زيارته لروسيا التي كانت مقررة غداً. لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا
مشاركة :