دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة في الأزمة السورية إلى «احتواء الصراع، والتوصل إلى حل شامل ونهائي للأزمة يلبي طموحات الشعب السوري ويحافظ على مؤسسات الدولة الوطنية السورية ومنع تفككها». وترأس السيسي أمس اجتماعاً حضره رئيس حكومته ووزراء ومسؤولون وعرج إلى عرض قضايا إقليمية بخاصة الأزمة في سورية، إذ تم تأكيد ضرورة قيام المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة بـ «التحرك العاجل لاحتواء الصراع والتوصل إلى حل شامل ونهائي للأزمة، استناداً إلى مقررات الشرعية الدولية، ومن خلال دعم التوصل إلى حل سياسي يلبي طموحات الشعب السوري ويحافظ على مؤسسات الدولة الوطنية السورية ومنع تفككها»، وفق الناطق باسم الرئاسة المصرية الذي أشار إلى أنه تم أيضاً خلال الاجتماع عرض نتائج زيارة السيسي إلى واشنطن. وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط أن الحوادث الأخيرة في سورية والتي راح ضحيتها مدنيون بينهم أطفال بتأثير غازات محرمة «تدفع بالوضع كله إلى التدهور السريع، وهو الأمر الذي قد تكون تداعياته شديدة السلبية». وقال أبوالغيط في تصريحات للمحررين الديبلوماسيين بالجامعة أمس «إن الشعب السوري يعاني في شكل غير مسبوق للأسف... والجامعة لا يمكنها إلا أن تساند هذا الشعب الصامد المغلوب على أمره... وأن تطلب وتناشد وتدعو دائماً من الأطراف جميعاً أن يعملوا من أجل وضع حد لتلك المعاناة».