دفع التحالف العربي في اليمن بتعزيزات عسكرية إضافية إلى جبهة نهم استعدادا لمعركة صنعاء، كما اعترض 12 صاروخا باليستيا أطلقتها الميليشيات الانقلابية صوب ميناء ومدينة المخا. وقالت مصادر عسكرية ان تعزيزات عسكرية كبيرة تضم آليات مدرعة ومدفعية وأسلحة مختلفة عبرت منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية باتجاه مأرب في طريقها الى جبهة نهم شرق صنعاء لتعزيز القوات التي تخوض المواجهات هناك مع الانقلابيين. ووفقا لهذه المصادر فإن التعزيزات الجديدة ستنضم لتعزيزات سابقة كانت وصلت الى جبهة نهم وتضم أسلحة متطورة ومدفعية ثقيلة بعيدة المدى لمساندة قوات الجيش والمقاومة في تقدمها للسيطرة على سلسلة مرتفعات بن غيلان في ضواحي صنعاء. وفي سياق متصل، شنت مقاتلات التحالف العربي أمس غارات مباغتة، على معسكر يسيطر عليه الانقلابيون، شمال العاصمة صنعاء ودكت مقاتلات وبوارج التحالف العربي مواقع وتجمعات لمسلحي الميليشيات أطراف منطقة يختل شمال المخا غرب تعز. وقال سكان محليون في صنعاء إن مقاتلات التحالف أغارت على معسكر الفرقة الأولى مدرع، بثماني غارات، الأمر الذي أسفر عنه دوي انفجارات كبيرة، نتيجة انفجار عدد من مخازن الأسلحة في المعسكر. اعتراض صواريخ على صعيد آخر، اعترضت الدفاعات الصاروخية لقوات التحالف العربي 12 صاروخاً باليستياً أطلقتها الميليشيات الانقلابية على ميناء ومدينة المخا في جنوب غرب تعز. وذكرت مصادر ان الهجوم هو الأكبر منذ بداية الحرب وان منظومة «باتريوت» اعترضت الصواريخ ودمرتها في أجواء المنطقة دون حدوث أي أضرار. تفجير مستوصف بالمقابل، وفي استمرار لمسلسل الانتهاكات التي يرتكبها الانقلابيون فجرت ميليشياتهم أمس مستوصفا طبيا في منطقة برَّان بمديرية نهم شرق صنعاء. وذكر المركز الإعلامي للمقاومة أن المستوصف الواقع في منطقة تماس المواجهات الدائرة بين قوات الجيش المسنودة بالمقاومة مع الحوثيين وحلفائهم، دُمر بشكل كامل. وأوضح أن شهود عيان عبروا عن صدمتهم لتفجير الميليشيات للمستوصف ووصفوا ذلك بالعمل غير الإنساني الذي يتنافى مع أبسط الأخلاق، ويكشف إلى أي مدى من الهمجية وصلت تلك الميليشيات.