يلتقي القادسية حامل اللقب في الموسمين الماضيين مع الكويت اليوم (الثلثاء) في المباراة النهائية للنسخة الـ52 من بطولة كأس أمير الكويت لكرة القدم. وتعتبر المباراة خير ختام للموسم 2013-2014 في ظل المنافسة الشرسة التي شهدتها مسابقة الدوري بين الفريقين، قبل أن يحسمها القادسية لمصلحته. وكان القادسية أحرز كأس الأمير في الموسم الماضي بفوزه على الجهراء (3-صفر) في النهائي، رافعاً رصيده إلى 15 لقباً، ومعادلاً الرقم القياسي الذي يحمله غريمه التاريخي العربي. ويسعى «الملكي» بالتالي إلى التتويج باللقب الـ16 للانفراد بالرقم القياسي. من جهته، توج الكويت في تسع مناسبات. والتقى الفريقان في المباراة النهائية في ست مناسبات سابقة، ففاز القادسية 4 مرات والكويت مرتين. ويمني القادسية النفس بإحراز لقبه الخامس في الموسم الراهن بعد كأس السوبر المحلية والدوري العام (الرديف)، وكأس ولي العهد والدوري، وليكون ذلك بمثابة الهدية المقدمة إلى مدربه محمد إبراهيم، الذي أعلن أنه سيترك الفريق بنهاية الموسم لأسباب صحية، وبالتالي لم يتبق أمام «الملكي» سوى كأس الأمير ليبسط سيطرته التامة على مقدرات كرة القدم المحلية. وبموجب نظام البطولة، بدأ القادسية مشواره فيها ابتداء من الدور ربع النهائي فتغلب على الفحيحيل (3-1) و(1-صفر) ذهاباً وإياباً على التوالي، علماً بأنه توج السبت قبل الماضي بلقب بطل الدوري للمرة الـ16 معادلاً الرقم القياسي الذي بحوزة العربي بالذات. وكان القادسية تغلب على العربي أيضاً (2-صفر) بركلات الترجيح، بعد التعادل السلبي في الدور نصف النهائي من كأس الأمير. وأكد محمد إبراهيم بعد التأهل بأنه يسعى إلى ضم كأس الأمير إلى درع الدوري وكأس ولي العهد بغية تحقيق الثلاثية التاريخية، وهو يملك اللاعبين القادرين على تحقيق الهدف، ويتقدمهم بدر المطوع ومساعد ندا وسيف الحشان وخالد إبراهيم وحمد أمان والعاجي إبراهيما كيتا والسوري عمر السومة والبرازيلي ميشال سيمبليسيو والحارس المتألق نواف الخالدي، الذي أنقذ ثلاث ركلات ترجيح في نصف النهائي. من جهته، بدأ الكويت المسابقة من ربع النهائي أيضاً، إذ تغلب على السالمية (1-صفر) و(2-1)، قبل أن يتخلص من الجهراء في نصف النهائي بالفوز عليه (3-صفر) ذهاباً و(5-4) إياباً. يدرك «العميد» بأن كأس الأمير تمثل خشبة الخلاص المتبقية له محلياً، لإنقاذ موسمه بعد فشله في الاحتفاظ بلقبه بطلاً للدوري الذي أنهاه وصيفاً. وعيّن الكويت عبدالعزيز حمادة مدرباً له خلفاً للروماني يوين مارين، فقاد الفريق إلى الفوز على السالمية (2-1) في أولى خطواته ضمن البطولة، ابتداء من إياب ربع النهائي، بعد أن فاز أيضاً في جولة الذهاب (1-صفر). ويفتقد الكويت جهود وليد علي الذي سيتوجه إلى برشلونة في الأسبوع المقبل، لعرض الإصابة الخطرة التي تعرض لها خلال المباراة أمام فنجاء العماني ضمن بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، بيد أنه يملك الأسلحة الكفيلة لقيادته نحو اللقب، أبرزها البرازيلي روجيرو دي أسيس كوتينيو، والتونسيان شادي الهمامي وعصام جمعة، والإيراني جواد نيكونام. الرياضة الخليجية
مشاركة :