حرم كل من لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر برفقة الجهازين الفني وإدارة النادي برئاسة الأمير فيصل بن تركي تواجد جماهير (الشمس) أمس الخميس ضمن الجولة 22 من مباريات دوري جميل للمحترفين والتي أقيمت على ستاد الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض (الدرة)، حيث ظهرت المدرجات قبل انطلاقة المباراة بساعات خالية من التوافد الجماهيري المعتاد من قبل النصر كون المباراة تقام على أرضهم وبين جماهيرهم، فيما طل عدد من الجماهير الاتحادية في مدرجات الجوهرة بأعداد جيدة كون اللقاء يقام خارج مدينة جدة، وكان عدد من الجماهير النصراوية عبر موقع التواصل الاجتماعي اطلقوا هاشتاق عنوانه (#مقاطعة_مدرج_النصر) في اشارة إلى عدم رضاها الكبير على مستوى فريقها الأول الذي ودع كافة المسابقات المحلية السعودية (صفر اليدين)، وقالت فيه: نتائج سيئة بداية تحدثت الجماهير النصراوية عن سوء النتائج التي تسببت في عزوفهم عن المدرجات سواء في العاصمة الرياض أو خارجها، ودوماً ما تتسبب النتائج الايجابية في حضور الجماهير بكثافة كبيرة كما كانت في موسمي 2014-2015 التي حقق فيها العالمي الدوري لموسمين متتاليين. الجهاز الفني بعد تعدد الأسماء الفنية المتعاقبة على قيادة (العالمي) في هذا الموسم تحديداً، أوضحت الجماهير أنها علمت بأن الفريق لن يتقدم خطوة إلى الأمام ولن يحقق أي بطولة تذكر، بسبب المجاملات والتدخلات التي تأتي ممن هم أشخاص ليس لهم علاقة بالأمور الفنية بتاتاً لا من قريب ولا بعيد، لكنهم (يحشرون) نفسهم بكل صغيرة وكبيرة على أنهم مسجلين مدربين فنيين؟!. لاعبين منتهيين وامتداداً للحملة التي اطلقها عدد من الجماهير النصراوية عبر تويتر والتي كان عنوانها (#مقاطعة_مدرج_النصر) طال بعض من لاعبي (العالمي) هجوماً كبيراً حول مستوياتهم المتدنية التي يقدمونها مع الفريق في المواجهات الماضية، وطالبوهم بتحسين مستوياتهم أو التواجد على دكة البدلاء حتى يمنحوا زملائهم في الفريق الفرصة لخدمة الكيان، بدلاً من التهاون والاستهتار الذي ظهر عليهم. ضياع البطولات ومن أهم الأمور التي دعت الجماهير النصراوية إلى هجر مدرج الدرة أمس الجمعة، فقدان الفريق الأول لكرة القدم بالنصر على كافة البطولات المحلية الثلاث، في الموسم الرياضي الجاري، رغم أنه كان ينافس عليها إلا أن تهاون اللاعبين وسوء الإدارة والجهاز الفني سبب في ضياع البطولات الثلاث في الموسم الرياضي الجاري.
مشاركة :