منصات التجارة الإلكترونية توفر 30% للمستهلكين وتعزز الفرص الوظيفية

  • 4/9/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كشف تقرير صادر عن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، عن ارتفاع مستخدمي الإنترنت بالمملكة إلى 24 مليون مستخدم، في الربع الثالث من 2016، بزيادة 75%عن 2010، فيما عزا خبراء زيادة المستخدمين إلى انتشار التجارة الإلكترونية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي توفر التكاليف الثابتة والتشغيلية على التجار، ورواد الأعمال، فضلًا عن سرعة انتشارها مقارنة بالطرق التقليدية، إلى جانب توفير كلفة الشراء على المستهلكين بنسبة 30 %، وتوفير الفرص الوظيفية.وقال المهندس هاني بن رجب الزهراني، مستشار التسويق الرقمي: إن التجارة الإلكترونية، إحدى الصناعات سريعة النمو، لا سيما بعد انتشار الهواتف الذكية، التي أسهمت في إتمام العمليات الشرائية، مع توفير طرق الدفع الآمنة والسريعة.وأضاف الزهراني، أن التجارة الإلكترونية تضاعف فرص رواد الأعمال السعوديين، خاصة أنها توفر التكاليف الثابتة والتشغيلية، مقارنة بالطرق التقليدية، فضلًا عن تحقيق السعر الأفضل للمستهلك والجودة المناسبة، لاسيما أنها تتيح عرض منتجاتهم مجانًا، مما يضمن زيادة الانتشار، ورفع نسبة المبيعات، وتحقيق عوائد مجزية.وأشار إلى أن استحواذ شركة «أمازون» العالمية، على موقع «سوق.كوم» يلبي احتياجات المستهلكين، بمعايير جودة مرتفعة، وأسعار منافسة، مما ينعكس على تغيير سلوكيات المستهلك، وينعش قطاع التجارة الإلكترونية.وقال تركي بن محمد قشلان، مستشار التسويق والأعمال: إن عمليات الاندماجات بين منصات البيع الإلكتروني تعزز من تغير ثقافة المجتمع المحلي نحو استخدام التقنية، في ظل وجود أنظمة ولوائح قانونية تحفظ حقوق المستهلكين وتردع المتلاعبين.وأضاف قشلان، إن عمليات التسوق الإلكتروني أصبحت أكثر انتشارًا بين فئة الشباب ممن تتراوح أعمارهم ما بين 16-25 عامًا، بنسبة 65%، مما يعد مؤشرًا على تضاعف عدد المستخدمين خلال الـ10 سنوات المقبلة.ودعا قشلان، التجار إلى مواكبة تقنية العصر باستخدام منصات البيع الإلكتروني، للخروج من أزمة ركود الأسواق، فضلًا عن أن تطبيقات البيع الإلكتروني، تحد من التكلفة، وأكثر أمانًا، وتوائم سلوكيات المستهلكين، مقارنة بالطرق التقليدية.

مشاركة :