ننشر تفاصيل زيارة مفتي الجمهورية إلى تايلاند

  • 4/9/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اختتم الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، زيارته الناجحة إلى تايلاند، التي استمرت خمسة أيام؛ تلبيةً لدعوة رئيس الوزراء التايلاندي. شملت زيارة المفتي - وفقا لبيان الأحد - لقاءات رفيعة المستوى مع الوزراء والقيادات السياسية والتنفيذية من الجانب التايلاندي، بالإضافة إلى لقاءات مع الجالية الإسلامية في تايلاند ولقاءات مع القيادات الدينية البوذية، وفي مقدمتها الكاهن الأعظم بطريرك تايلاند، ولقاءات إعلامية كذلك مع الجرائد الأكثر انتشارًا في تايلاند. وألقى "علام" خطبةَ الجمعة في أكبر مساجد تايلاند، واحتشد له أكثر من عشرة آلاف مسلم تايلاندي لسماع نصائحه وإرشاداته حول رسالة الإسلام الصحيحة. وتقدم مفتي الجمهورية بالشكر لحازم طاهر سفير مصر في بانكوك، على نجاح الزيارة التي قام بها فضيلته لمملكة تايلاند، مُثنيًا على الترتيبات العالية المستوى التي قام بها السفير وأعضاء السفارة المصرية، وما شملته الزيارة من لقاءات مهمة ساهمت في توضيح الصورة الحقيقية للدين الإسلامي، وألقت الضوء على التطورات الإيجابية التي تحدث في مصر. وقال في تصريحات صحفية قُبيل مغادرته بانكوك: إن الدبلوماسية المصرية مصدر فخر لمصر والمصريين في كل مكان، مضيفًا أن الأداء الدبلوماسي الرفيع أسهم بقوة في استعادة الريادة المصرية بشكل كبير في الفترة الأخيرة. وأوضح أنه لن يألوَ جهدًا في القيام بجولات أخرى، بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية، في إطار الاستخدام الأمثل للقوة الناعمة المصرية. من جانبه، قال د. إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء والعالم- الذي رافق مفتي الجمهورية في رحلته - أن عرض تجربة دار الإفتاء مثَّلت اعترافًا بالجهود التي تبذلها دار الإفتاء المصرية والدكتور شوقي علام، في مجال الإفتاء وحوار الأديان ونشر ثقافة التسامح والتقارب وتدعيم المشترك بين شعوب الأرض، بالإضافة إلى جهود الدار العلمية والمجتمعية المؤثرة في مجالات الدين والإعلام والثقافة والفكر في الداخل والخارج. وكشف أن الزيارة نجحت في إطلاع الجانب التايلاندي على ضرورة التمييز بين رسالة الإسلام النبيلة التي تتمثل في الرحمة والسلام وبين المغالطات والممارسات التي ظهرت من أولئك المتطرفين والإرهابيين الذين يشوهون تعاليم الإسلام السمحة أمام العالمين. وقال: إننا بحاجة مُلحَّة إلى التحدث مع العالم في هذا التوقيت الملتهب؛ لأننا وقعنا في فخ التحدث مع أنفسنا في الفترة الماضية، مضيفًا أن وسائل الإعلام العالمية تقع عليها مسئولية أخلاقية بإتاحة الفرصة الكاملة للعلماء والمفكرين المتخصصين للتحدث بلسان الدين الإسلامي. وطالب نجم كذلك بوضع الآليات الفاعلة للتواصل مع الإعلاميين والأكاديميين والجاليات الإسلامية، ليس في تايلاند وحدها بل في كل العالم، مشددًا على ضرورة اعتبار ذلك مشروعًا قوميًّا لمصر في الفترة المقبلة.

مشاركة :