المعارضة السورية تحبط هجوما انتحاريا لداعش قرب الحدود العراقية

  • 4/9/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

مقاتلي المعارضة يتصدون لهجوم بمركبة محملة بالمتفجرات اُستخدمت لاقتحام بوابة قاعدة شديدة التحصين قرب معبر التنف الحدودي مع العراق.العرب  [نُشر في 2017/04/09]الوضع تحت سيطرة قوات المعارضة السورية عمان - قالت مصادر من مقاتلي المعارضة السورية إنهم تمكنوا الأحد من التصدي لهجوم انتحاري شنه تنظيم الدولة الإسلامية على قاعدة عسكرية قرب معبر حدودي مع العراق. وحاول مقاتلو الدولة الإسلامية تنفيذ الهجوم في منتصف الليل بمركبة واحدة على الأقل محملة بالمتفجرات اُستخدمت لاقتحام بوابة قاعدة شديدة التحصين قرب معبر التنف الحدودي. وقال مصدر من مقاتلي المعارضة إن شخصين على الأقل قتلا وأصيب العشرات. ونفذ مقاتلو التنظيم هجوما انتحاريا على قافلة تقل مقاتلين للمعارضة من جماعة (أسود الشرقية) المدعومة من الغرب بعد أن أرسلت تعزيزات من موقعها قرب مخيم الركبان للاجئين إلى الجنوب الغربي من موقع الهجوم. وقتل اثنان من مقاتلي الجماعة في الكمين. وقال مصدر بارز من جماعة (أسود الشرقية) طلب عدم ذكر اسمه إن اشتباكات وقعت داخل معبر التنف مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة عدد آخر وأضاف أنهم هاجموا قافلة لجماعته لكن الموقف تحت السيطرة الآن. وقال قيادي في صفوف المعارضة شارك في العملية إن طائرات من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة شاركت في العملية التي استمرت حتى الساعات الأولى من فجر اليوم لتعقب المتشددين الذين نفذوا الهجوم ولاذوا بالفرار على ما يبدو. ويقع معبر التنف ومخيم الركبان قرب الحدود السورية مع العراق والأردن. وجماعة أسود الشرقية إحدى الجماعات الرئيسية في المنطقة التي تحارب الدولة الإسلامية وتقاتل تحت راية الجيش السوري الحر الذي يموله التحالف الغربي ويمده بالعتاد. والعام الماضي انتزع مقاتلون من المعارضة معبر التنف من الدولة الإسلامية وحاولوا إخراج التنظيم من مدينة البوكمال السورية الحدودية على نهر الفرات إلى الشمال الشرقي لكن محاولاتهم فشلت. وتقع البوكمال على طريق إمداد كبير للمتشددين بين معاقلهم في العراق وسوريا. وفي الأسابيع الماضية عاد متشددون للتجمع في المنطقة الصحراوية السورية قرب الحدود مع الأردن لتدعيم معقلهم الرئيسي في الرقة بعد انتكاسات في سوريا والعراق. وقال مصدر مخابرات غربي لرويترز إن قوات خاصة أميركية وبريطانية توسع قاعدة التنف لاستخدامها كنقطة انطلاق رئيسية لعمليات في الأشهر القادمة لطرد المتشددين من البوكمال. ويقول دبلوماسيون إن خططا قيد الإعداد لشن ضربات جديدة للتحالف على متشددي الدولة الإسلامية في الجنوب بما يشمل منطقة غربي مدينة درعا جنوب البلاد.

مشاركة :