المنامة: عبيد السهيمي أعلنت وزارة الداخلية البحرينية عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس عن هروب ثلاثة من الموقوفين في سجن الحوض الجاف، كما أكدت الوزارة أن أجهزتها الأمنية تكثف الإجراءات للقبض على الفارين بعد اكتشاف هربهم بوقت وجيز. ونقلت مواقع إخبارية بحرينية تقارير مقتضبة عن حملات تفتيش تجريها الأجهزة الأمنية في ثلاث قرى بحرينية بحثا عن السجناء الهاربين، فيما تشير المعلومات إلى أن الهاربين موقوفون عاديون في مركز توقيف لم تصدر بحقهم أحكام أو ينقلوا إلى سجن يتمتع بحراسة مشددة. ولم تعط وزارة الداخلية أي تفصيلات عن حادثة الهرب، يشار إلى أن حادثة هروب الموقوفين تأتي بعد نحو أسبوعين تقريبا من حادثة فرار سجناء من سجن جو، حيث تمكن اثنان من السجناء من الهرب من السجن وتم القبض عليهما بعد هروبهما بيومين فقط. وكان اللواء طارق الحسن رئيس الأمن العام البحريني أكد في مؤتمر صحافي عقب حادثة هرب سجينين من سجن جو أن حوادث هرب السجناء تقع أثناء نقلهم إلى المستشفى أو أثناء التنقل وليس من السجن مباشرة، وعد حادثة سجن جو الأولى التي تسجلها السجون البحرينية، إلا أنه قال: إن حوادث الهرب تقع في أكبر السجون في العالم. وأضاف أن لدى وزارة الداخلية البحرينية مشروعا لإصلاح مراكز التوقيف والسجون سيتم البدء فيه قريبا على حد وصفه، وسيكون للسجناء الخطرين «الإرهابيين» فيها وضع خاص، وستكون الإجراءات الأمنية والحراسة بالحجم والمستوى الذي يشكلونه من خطورة أمنية. وقال اللواء الحسن بأن الأجهزة أمنية تمكنت من القبض على الهاربين من سجن جو، السجينين «رضا الغسرة، وحسين البناء»، بعد يومين من هروبهما، ملمحا إلى رصد السجينين لثغرة أمنية داخل السجن تمكنا من الهرب من خلالها. وأضاف أن الأمن البحريني تمكن أيضا من القبض على ثمانية آخرين لهم علاقة بالسجينين يجري التحقيق معهم لمعرفة مدى علاقتهم بحادثة الهرب. وكانت حادثة الهرب الأولى قد أطاحت بمدير سجن جو، وتكليف مدير جديد للسجن فيما قالت وزارة الداخلية بأنها تواصل التحقيق وتدقيق الإجراءات الأمنية للتعرف على الطريقة التي تمكن السجناء من خلالها من الهرب من سجن جو المركزي.
مشاركة :