مواطنة تناشد بإنقاذ أطفالها من الخطر وحمايتهم من بطش والدهم المتعاطي

  • 5/6/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

فهد المنجومي- سبق- مكة المكرمة: تنظر المحكمة العامة بمكة المكرمة يوم الثلاثاء الموافق 21 / 7 / 1435، في قضية طلب فسخ نكاح مواطنة 34عاماً وأم لثلاث بنات وولد، والتي رفعتها ضد زوجها معلم بإحدى مدارس مكة 39 عاماً، وذلك بسبب تهديدها المستمر بالقتل ورفع السكين عليها أكثر من مرة وفي ساعات متأخرة من الليل، ومحاولته المستمرة جلب السم لقتلها وأطفالها، والقيام بتصويرها وتهديدها بنشر هذه الصور. وتشير تفاصيل القصة المحزنة التي تعيشها المواطنة ي، م وبطلها زوجها المعلم م، م، حيث بعد عشرة تجاوزت السنوات العشر بدأت تسوء أخلاقه وتعامله معها وبقسوة وبتطاوله عليها بالضرب، وقد رفع السكين عليها أكثر من مرة ويهددها بالقتل وفي ساعة متأخرة من الليل لعدم وجود من يحميها وينقذها في هذه الأوقات وتكررت هذه التهديدات. ودائماً ما يحدثها بأنه يفكر بقتلها وقتل أطفالها ثلاث بنات وولد، ويفكر في حرمانها منهم ويمنعهم من العيش معها، وقد أخبرها ذات يوم بأنه لو يعرف مواقع وجود السم لأحضره لقتلها وأطفالها، وقام أخيراً بتصويري وتهديدي بهذه الصور التي لديه ويريد نشرها لمشاهدتها بين الناس. وحضرت المواطنة ي، م للمحكمة وهي منهارة وتقول: كيف آمن على نفسي منه، وهو من المدخنين وله سوابق في تعاطي السجائر المخدرة والمسكرات، وهو الآن يتعاطى أدوية نفسية وينخاف من تصرفاته، وأكدت في شكواها: قام بضربي في يوم 1 / 7 / 1435هـ وطردها من المنزل، وقد ذهبت لمنزل أهلي بأحد أحياء مكة المكرمة. وأشارت في دعواها إلى أنه مقصر جداً في النفقة عليها وعلى أطفالها وقد تكفلت بمصاريف معيشتها وكسوتهم وتأثيث منزلها بالكامل طيلة المدة التي مكثتها معه، وصبرت على ذلك من أجل أطفالها، ولخوفها عليهم من الضياع والشتات تناشد حماية العنف الأسري وحقوق الإنسان والإمارة بإنقاذ الأطفال وحمايتهم من القتل أو الأذية على يد والدهم، غير السوي، وتطلب حضانتهم وتربيتهم التربية الصالحة في زمن انتشر فيه المفاسد وهو غير أهلٍ لحضانتهم والشفقة عليهم. كما تطلب من إدارة التربية والتعليم المحافظة على بناتها اللواتي يدرسن وعلى وشك الاختبارات وانتهاء فصلهن الدراسي وبسبب تصرفات والدهن سوف يضيع مستقبلهن الدراسي، وهي على نار الخوف منه والبعد عن الأطفال. وعلمت سبق بأن المواطنة ي، م سوف تتوجه اليوم الثلاثاء للإمارة بمنطقة مكة ودار الحماية الاجتماعية وإدارة التربية والتعليم، وتناشد من يلزمه حماية بناتها وابنها الصغير البالغ من العمر ثلاث سنوات، حتى يتم الانتهاء من القضية المنظورة لدى المحكمة العامة بمكة ضد والدهم، وقبل أن يرتكب فيهم جريمة وهو لا يعي تصرفاته.

مشاركة :