كشفت الدكتورة رويدة إدريس أخصائية التغذية ل"الرياض" أن نسبة الأطفال المصابين بالسمنة في المملكة يقدر ب 70% وهي تأتي ضمن أعلى النسب العالمية. موضحة أن السبب الرئيس لارتفاع هذه النسبة يعود لسوء التغذية، فنحن شعب يعشق الرفاهية لقتل الصحة. مضيفة: يقصد بالترفيه الخروج عن الروتين اليومي للتخلص من ضغوط الحياة اليومية من خلال نزهة يمارس من خلالها نشاط بدني للأسرة ككل أو العاب مسلية أو قراءة هذا هو المفهوم الطبيعي للترفيه، أما في مجتمعنا فعند الخروج في نزهة تجد أن أول سؤال يطرح في السيارة "ويش تحبون تأكلون"؟ ويعلو الصراخ في السيارة الكل يدلي برغبته في مطعمه المفضل ويمتثل الوالدان لرغبة الأبناء. وعند الوصول للمطعم. يبدأ الكل بتفحص لائحة اختيار الوجبات بحثا عن الوجبة المفضلة. وأثناء انتظار الوجبة تجد كل فرد من الأسرة مشغولاً بأحد الأجهزة الذكية وصمت مخيم على الأسرة إلى أن تصل الوجبات ويطالب الأب بترك ما في أيديهم قائلا "يله بابا كلو بالعافية" أي عافية يقصد وكل خيارات أبنائك أيها الأب تخلو من أي عافية.. وخياراتهم مليئة بالسموم تدخل أجسادهم الصغيرة من خلال أغذية محفوظة تخزنت فيها الدهون المشبعة، أغذية غاب عنها واجب الوالدين في التوجيه والتثقيف الغذائي. وأشارت الدكتور رويدة إلى أن ممارسة الرياضة أفضل في الأماكن المفتوحة لأن الاندية لا يوجد بها مدربون متخصصون في تمارين الاطفال والاعتناء بهم، لهذا فممارسة رياضة المشي في الاماكن المفتوحة هي الأنسب للاطفال.