نجاة بابا أقباط مصر من تفجير بمحيط المقر البابوي بالإسكندرية

  • 4/9/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

فيما أسفر التفحير الذي يعد الثاني خلال ساعات عن 3 قتلي و31 جريحا، وفق وزارة الصحة المصرية. وجاء حادث التفجير بالإسكندرية بعد ساعات من تفجير مماثل استهدف كنيسة في مدينة طنطا بدلتا النيل / شمال وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. وأوضح المصدر الأمني ذاته للأناضول، مفضلاً عدم ذكر اسمه، كونه غير مخول له الحديث لوسائل الإعلام، أن تفجيرا وقع في محيط الكنيسة المرقسية (المقر البابوي) بمحافظة الإسكندرية شمالي مصر، مشيرا إلى سقوط ضحايا في الحادث. وقال مصدر كنسي، في تصريحات صحفية، أن بابا الأقباط تواضروس الثاني، بخير، ولم يصب في التفجير الذي وقع في محيط الكنيسة الذي كان يتواجد فيها البابا. ويأتي التفجيرين بالتزامن مع ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الكنيسة المصرية، اليوم، قداس "أحد الشعانين" في المقر البابوي بالإسكندرية (شمال). و"أحد الشعانين" هو الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير الذي يسبق عيد الفصح أو القيامة عند المسيحيين. وفي وقت سابق اليوم، قالت وزارة الداخلية المصرية، في بيان اطلعت عليه الأناضول إن "تفجيرًا وقع بكنيسة مارجرجس بمدينة طنطا، ما أسفر عن وقوع وفيات ومصابين"، دون تحديد سبب التفجير أو حصر أعداد الضحايا. وفيما ذكر مصدر أمني مسؤول للأناضول، إن 25 قتيلا ونحو 30 مصابا حصيلة أولية لضحايا كنيسة مارجرجس، قالت وزارة الصحة المصرية في حصيلة مماثلة أن القتلى ارتفعوا إلى 21 وقدرت المصابين بـ 59 شخصا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :