في اليوم الأخير للاستفتاء على التعديلات الدستورية الجديدة خارج البلاد. وتوافد الناخبون إلى صناديق الاقتراع الموجودة في مركز هاميرسميث نوفوتيل للمؤتمرات غربي العاصمة لندن، والقنصلية التركية في العاصمة الأسكتلندية إدنبرة. وبحسب مراسل الأناضول، فإنّ صناديق الاقتراع شهدت إقبالاً كثيفاً، بسبب حالة الطقس الجيدة التي ساهمت في زيادة الإقبال على مراكز الاقتراع. وانطلق التصويت في بعض الدول منذ 27 مارس/آذار المنصرم، واليوم الأحد هو آخر أيام تصويت الأتراك في الخارج، بينما تستمر عملية التصويت في المعابر الحدودية حتى 16 أبريل/نيسان الجاري وهو موعد الاستفتاء داخل تركيا. وبلغ إجمالي عدد الناخبين الأتراك في الخارج، مليونين و927 ألف ناخب، لهم الحق في الإدلاء أصواتهم في مراكز الاقتراع التي أقيمت في 1200 ممثلية دبلوماسية تركية لدى 577 دولة. ونشرت الجريدة الرسمية التركية في 11 فبراير/شباط الماضي، قانونًا يتيح طرح التعديلات الدستورية الخاصة بالتحول إلى النظام الرئاسي، في استفتاء شعبي. كما تنص التعديلات على رفع عدد نواب البرلمان التركي من 550 إلى 600 نائبًا، وخفض سن الترشح لخوض الانتخابات العامة من 25 إلى 18 عامًا. ومن أجل إقرار التعديلات الدستورية في البلاد، ينبغي أن يكون عدد المصوتين لصالحها أكثر من 50% من الأصوات (50%+1). الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.