خبير أمني للغد : لا أستبعد التقصير أو “ثغرات أمنية”..ورسائل الإرهاب قبل زيارة بابا الفاتيكان

  • 4/9/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

كشف خبير أمني مصري، عن “صدمة ” المؤسسة الأمنية في مصر، من العمليات الإرهابية المتتالية في توقيت متزامن، ومواقع متعددة، من مدينة طنطا في محافظة الغربية، إلى الإسكندرية ، لتطال الكنائس في مناسبة دينية مسيحية “أحد الزعف” ،  رغم الخطة الأمنية التي تم وضعها لتأمين الكنائيس في أسبوع الأعياد المسيحية، والذي تحول إلى “أسبوع آلام”.       وقال الخبير الأمني ، اللواء محمد زهير، للغد : إن  الجرائم الإرهابية التي استهدفت الكنائس المصرية والإخوة الأقباط، كانت متوقعة، والمفروض كانت هناك حالة طوارىء وتأمين مسبقة، وبالضرورة إجراءات تفتيش مكثفة ومشددة، ولذلك لا استبعد حالة من التقصير الأمني، دون توسيع دائرة الاشتباه والاحتياط الأمني، خاصة ونحن مستهدفين من العصابات الإرهابية !           وأضاف الخبير الأمني، لا نريد أن نصل للسؤال، كيف نجح الارهابيون في تنفيذ هذا المخطط وفي تحد واضح للقدرات الأمنية التي استعدت لتأمين المناسبات الدينية المسيحية، داخل وخارج الكنائس، لتأتي الصدمة بأعداد الضحايا ، ومن بينهم أيضا شهداء من رجال الشرطة.       وأوضح الخبير الأمني للغد، أن الاستعدادات الأمنية المتبعة، تقوم على “خطة أمنية” محكمة ومشددة، تضع في الحساب  حوادث سابقة وثغراتها، وتستعين بمعلومات مسبقة من أجهزة متابعة ورصد، ومن مؤسسات سيادية، ومن هنا فإن ما حدث اليوم فتح ملفا أمنيا هاما، للإجابة على كافة التساؤلات التي تكشف أوجه التقصير أولا، وتكشف ثانيا عن جوانب من المخططات الإرهابية ، أو ما يمكن ان نطلق عليه “الفكر الإرهابي في التخطيط والتنفيذ” واستيفاء المعلومات عن مواقع العمليات.               وعن تبني تنظيم “داعش” الإرهابي لتفجيرات الكنائيس في مصر؟ قال الخبير الأمني، نحن أمام عصابات إرهابية تنتمي لفكر واحد بصرف النظر عن المسميات، وسواء داعش أو روافده من الجماعات الإرهابية، فإن المهم لدينا هو “الوقائع الدموية” وكيف حدثت، وهل هناك تقصير أم لا في ظل حالة أمنية كانت تترقب وتؤمن كنائيس كانت مستهدفة في مناسبات دينية.     وتابع للغد: هناك تحد آخر، كان على الأجهزة الأمنية وضعها في الحسبان، مع قيادة مصر للتحرك الدولي للقضاء على الإرهاب، خاصة عقب زبارة الرئيس السيسي للولايات المتحدة، وتطرق مباحثاته مع الرئيس الأمريكي “ترامب” حول وعود “ترامب” بالقضاء على داعش، ولذلك بادر هذا التنظيم بتبني العمليات الإرهابية.               وتوقع الخبير الأمني، طرج القيادة السياسية لكافة التساؤلات التي تحيط بالإجراءات الأمنية، وهل هناك أوجه تقصير، أم حالة اختراق، وسيطلب الرئيس الكشف عن  كل ما يحيط بجرائم أشعلت الكنائيس المصرية وأسقطت عشسرات الضحايا، وأعتقد أن مؤسسة الرئاسة بادرت بما يشبه كشف حساب “حاسم وقاطع” مع الجهاز الأمني..  ولا يجب أن ننسى أن مصر تستعد أيضا لاستقبال بابا الفاتيكان نهايىة الشهر الجاري 28 إبريل، ولا استبعد أن الإرهابيين يريدون أيضا توجيه رسالة قبل وصول البابا فرنسيس !      شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)

مشاركة :