دشن الأمير الدكتور "عبدالعزيز بن محمد بن عياف" رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان؛ هوية الجامعة الجديدة وبوابتها الإلكترونية المطورة، بحضور مدير الجامعة ووكلائها ومسؤولي الجامعة. ويأتي تدشين الهوية الجديدة للجامعة لتواكب الخطة الإستراتيجية الثالثة للجامعة ولترمز لمرحلة جديدة من ارتياد آفاق التطور والنمو، وترسيخ الصورة الإيجابية التي بنتْها الجامعة، واستمرار واستدامة النجاح الذي أحرزته خلال السنوات الماضية من خلال خطتها الخمسية الأولى التي ركزت على استكمال مرحلة التأسيس والبناء، وخطتها الثانية التي ركزت على مرحلة التحديث والتطوير وضمان الجودة في برامجها الأكاديمية. وترافق مع تدشين الهوية الجديدة تدشين البوابة الإلكترونية المطورة للجامعة التي تم تحديثها لتساير تطورها وتعبر عن هويتها الجديدة باعتبارها النافذة التي تطل من خلالها الجامعة على العالم الخارجي. وقد ألقى مدير الجامعة "الدكتور أحمد بن صالح اليماني" كلمة في حفل التدشين؛ قال فيها: إن تدشين سمو رئيس مجلس الأمناء للهوية الجديدة للجامعة يأتي استمرارًا لاهتمامه بشؤونها وإشرافه المباشر عليها، ومتابعته لمسيرة تطورها التي لم تتوقف منذ أنْ وضع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أُسُسَ إنشائها كمؤسسة رائدة في مجال التعليم الجامعي الخيري. وأضاف "اليماني" أنه قد كان لكل مرحلة من مراحل تطور الجامعة شعارُها الذي رافقها وكان معبرًا عنها؛ فالشعار الأول للجامعة كان يرمز إلى البنى التحتية بشقَّيْها الإنشائي والمعرفي وما لها من أهمية بالغة في مرحلة تأسيس وبناء كيان علمي متميز بمعاييره العالمية يمثل طموح وتطلعات من شرف الكيان بحمل اسمه.. الأمير الراحل "سلطان بن عبدالعزيز" -رحمه الله-. ثم كان الشعار الثاني المؤلف من اسم "سلطان" رمزِ الجامعة الذي تشرف بحمل اسمه، يشير إلى مرحلة التطور والبناء وترسيخ اسم الجامعة في الأذهان، كما كان يحمل معاني الاحتفاء بعودته من رحلة العلاج الثانية وتشريفه لحفل الجامعة بمناسبة مرور عشر سنوات على إنشائها، مثلما كان إنشاء الجامعة احتفاءً بعودته الأولى من رحلته العلاجية. مضيفًا أن الشعار الجديد الذي يحمل صورة الأمير سلطان –رحمه الله– يعد تجسيدًا لما شهدته الجامعة -في فترة وجيزة– من حضور على الساحة كمؤسسة رائدة في مجال التعليم الجامعي الخيري، تسعى الإستراتيجية الثالثة إلى ترسيخه وتقويته واستدامته والحفاظ عليه. وقال "اليماني": إن الهوية الجديدة وما صاحبها من تطوير بوابة الجامعة الإلكترونية جاء في إطار التحديث المستمر لمختلف جوانب العمل في الجامعة، مؤكدًا أن الموقع الجديد جاء ليعكس الهوية الجديدة ويعبر عنها باعتباره النافذة التي يطل من خلالها العالم الخارجي على الجامعة. وأضاف أن الموقع الجديد يوظف أحدث ما توصلت إليه تقنيات تصميم المواقع الإلكترونية ليشكل واجهة إلكترونية معاصرة للجامعة؛ حيث يتميز بمميزات جديدة، من أهمها: سرعة الاستجابة لاحتياجات العمل المتجددة بما يعكس التطور التقني الذي تعيشه الجامعة؛ سعيًا للوصول إلى أفضل الحلول التقنية في إدارة العمل الجامعي، وأيضًا توفير منصة إلكترونية للخدمة الذاتية للطلبة وأعضاء هيئة التدريس وزائري الموقع بشكل عام، بالإضافة إلى إيجاد بنيةٍ تحتية للتحول الإلكتروني في الجامعة في إطار تحول الجامعة نحو الحوكمة الإلكترونية.
مشاركة :