مختصون يتوقعون إحلال الشريحة الإلكترونية محل الوسم بمهرجان الإبل

  • 4/9/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أثار استخدام التقنية بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل في التسجيل والترقيم الإلكتروني لاعتماد مشاركة الإبل في المهرجان من عدمه سؤالاً مهماً محل التداول بين ملاك وعشاق الإبل هو: هل تغني الشريحة الإلكترونية عن الوسم. وتوقع مختصون أن تحل الشريحة الإلكترونية التي أُقرّت على ملاك الإبل الراغبين بالمشاركة في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في البداية، بديلاً لـ " الوسم " لأنها قد تغني بتقنيتها الحديثة عن العمل اليدوي كما حدث في مجالات عدة أبرزها على سبيل المثال الكتابة. ووفقا لمراقبون فإنه إذا كان الوسم يمثل جواز السفر والعبور في المسافات الطويلة بين القبائل فإن الشريحة الإلكترونية تقوم بالدور نفسه بالرغم من أنه لا حاجة للوسم في الزمن الحاضر.  وأشاروا إلى أنه إذا كان دور الوسم دوراً تعريفياً وهو دور رائد فقد قدّم في وقت سابق خدماته لملاك الإبل وحمى إبلهم من حيث الملكية ولكن بصفة عامة فإن الشريحة تعد سجلاً حديثاً ودليلاً على الملكية ولها مميزات أخرى لضبط أعداد الإبل وألوانها. وتابعوا: الوسم التقليدي يعد لدى الهيئات التي تعنى بحقوق الحيوان مما تدور حوله التساؤلات لذا فإن الشريحة الإلكترونية أكثر عمليةً بحجمها الذي يعادل حبة الأرز ولا تهيج الإبل أو تتحول إلى ضرر عليه كونها مغلفة ومحمية ويتم حقنها بسهولة تشبه حقن الأدوية وتظل لسنوات في جسم الإبل، ويمكن قراءتها في أي وقت حتى في حالة اختلاطها مع غيرها إذا ما سلمنا أن الوسم يمكن تقليده وتزويره من ضعاف النفوس. وختموا بأنه من الفوائد التي تقدمها الشريحة الإلكترونية أنها تجعل الإبل تحت مراقبة صاحبها ومتابعة الجهات الطبية فتمثل وسيلة تعارف للإبل، كما يتم تتبع الأمراض وتطورها لدى الإبل الواحدة وبالتالي لدى الإبل في المملكة العربية السعودية ما يعزز الشمولية في معالجة الإبل ومراقبة المجموع لدى الدولة صحياً، وإذا كان الوسم يخدم الإبل فإن الشريحة الإلكترونية تخدم الإبل وصاحبها.

مشاركة :