قرر وزير الداخلية المصرية اللواء مجدي عبدالغفار، الأحد، إقالة اللواء حسام خليفة من منصب مدير أمن الغربية وكذلك إقالة اللواء إبراهيم عبدالغفار من منصب مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، بعد التفجير الذي وقع داخل كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا وأسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص في "أحد السعف". وأفاد بيان لوزارة الداخلية أن عبدالغفار قرر "تعيين اللواء طارق حسونه مديراً لأمن الغربية خلفاً للواء حسام خليفة الذى نُقل لديوان عام الوزارة، كما أصدر قراراً بتعيين اللواء أيمن سيد لقية مديراً لإدارة البحث الجنائي بالمديرية خلفاً للواء إبراهيم عبد الغفار الذى نُقل مساعداً لفرقة شرطة". وعقد وزير الداخلية اجتماعاً بمقر مديرية أمن الغربية مع مساعدي الوزير للأمن العام والإعلام والعلاقات ومنطقة وسط الدلتا وقيادات المديرية والأمن العام والأمن الوطني حيث استعرض الإجراءات التي اتخذت عقب التفجير. وطالب وزير الداخلية بـ"سرعة الوقوف على أبعاد الحادث وملابساته وتحديد العناصر الإرهابية وسرعة ضبطهم وتكثيف الإجراءات الأمنية بالمناطق الحيوية والعامة". وقال إن "الإرهاب لا يفرق في مستهدفاته الإجرامية بين مواطن وآخر"، مضيفا أن "الإرهاب لن ينال من عزيمة مصر". في غضون ذلك، نفى مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، في بيان، ما تم تداوله بعدد من المواقع الإخبارية حول وقوع تفجيرات أمام كنائس بعدة محافظات أخرى في مصر بعد تفجيري مارجرجس في طنطا ومارمرقس في الإسكندرية، مؤكدا أن "هذه الأخبار غير صحيحة جملةً وتفصيلاً". وطالبت وزارة الداخلية وسائل الإعلام بتحري الدقة حال نشر الأخبار وعدم استقائها من غير مصدرها الرسمي لعدم إثارة الرأي العام.