أفاد الدكتور طلال بن خالد الطريفي المتحدث الرسمي لمهرجان الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل بأن الجائزة شهدت عرض الشقح 30 تلاد بمشاركة 15 بواقع 450 متنًا، كما كان هناك عرض للحمر 30 تلاد شارك فيه 4 مشاركين بعدد 120 متنًا.
وشهد ميدان العرض للجائزة أول عرض للإبل الشقح في تاريخ المهرجان الذي عدّه كثير من الملاك تغييرا نوعيا في مضمون مزايين الإبل وتعدد المشاركة للملاك.
وقال الدكتور الطريفي، "أثبت استطلاع للرأي أجرته لجنة التوثيق والتعزيز للمهرجان أن ملاك الإبل الوضح راضون بنسبة 97,3% عن الموقع الجديد وأن 96% منهم راضون عن إجراءات استلام الموقع من مركز تنظيمات المخيمات، ما يضاف إلى الاستطلاعات الأربعة السابقة في الدلالة على رضا أغلب المشاركين في جائزة الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل عن هاتين الخطوتين الجديدتين اللتين قامت بهما إدارة المهرجان".
ونوّه المتحدث الرسمي إلى العلاقة الوثيقة بين الوجه الجديد للمهرجان والمجتمع في المشاركة في الفعاليات وأعداد الراغبين في التسجيل في مسابقاته بما فيها جائزة الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل التي بدأت مبكرًا ، فضلًا عن أعداد الزوار اليومي حيث بلغ أمس السبت أكثر من (10000) زائر وزائرة .
وأكد أن الزيارات الرسمية المجدولة كانت منصة رائعة وصادقة لصورة المهرجان وعمقه ودلالاته، ولعل الزيارة الأبرز زيارة الأمير تركي الفيصل الذي أوضح أن ما قامت به إدارة المهرجان في هذا الوقت الوجيز يعد إنجازًا وتحديًا، وأن اتساع الوقت في المستقبل سيكون دافعًا وحافزًا لمزيد من الإبداع، كما قال سموه إن الإبل أيقونة لحضارة الإنسان السعودي، مشيرًا إلى أن انتشار الإسلام في كثير من أصقاع الأرض كان على ظهور الإبل، وأنها كانت للإنسان السعودي محل اعتزاز وفخر".
وأكد الدكتور الطريفي أن السبت (8 أبريل 2017)، كان ناجحًا بكل المقاييس من حيث التفاعل أو من حيث تأكيد غرفة العمليات على سلامة المهرجان من أي حوادث أمنية أو صحية".
مشاركة :