تمكّن رجال مباحث العاصمة من اكتشاف كاميرات مراقبة وضعتها في إحدى البنايات بشارع فهد السالم عصابة آسيوية تستخدم الموقع في أعمال منافية للاداب، وضبط أفرادها وهم 12 من الجنسية الآسيوية، كما عثر على مواقع زرع الكاميرات التي كانت ترصد حركة الشارع لمسافات بعيدة، ومن عدة زوايا. وفي التفاصيل التي رواها مصدر أمني لـ»الجريدة»، ان «المدير العام للادارة العامة للمباحث الجنائية بالإنابة اللواء محمد الشرهان، تلقى مناشدات من جهات إعلامية محلية، لفك غموض إحدى البنايات في شارع فهد السالم، إذ تحولت إلى وكر للرذيلة وممارسة الأعمال المنافية للاداب من العمالة الآسيوية»، مشيرا إلى أن اللواء الشرهان كلف رجال مباحث إدارة البحث والتحري في العاصمة، لوضع البناية المذكورة تحت المراقبة، ومحاولة ضبط أي أعمال مشبوهة تقام فيها. ولفت إلى أن رجال المباحث راقبوا البناية، وتأكدوا أنها تدار فيها اعمال منافية للاداب، وحاولوا مداهمتها أكثر من مرة، إلا أنهم فشلوا، لأن جميع من كانوا فيها يهربون قبل دخول المباحثيين. وأضاف المصدر أن رجال المباحث قرورا تكثيف المراقبة في الموقع حتى اكتشفوا ما لم يكن في الحسبان، وهو أن أفراد العصابة وضعوا كاميرات مراقبة متطورة جداً في أماكن سرية، وأنشأوا مركزا للمراقبة داخل إحدى الغرف يرصد جميع التحركات في الشارع، ويساعدهم في أي توقيت مناسب يتاح لهم الهروب. وذكر أن المباحثيين تمكنوا من تعطيل كاميرات المراقبة في زمن قياسي، بالتزامن مع مداهمة البناية وضبط أفراد العصابة وفتيات المتعة الحرام، لافتاً إلى أنهم أرشدوا المباحثيين عن مواقع الكاميرات التي زرعوها في أماكن سرية، وآلية زرعها، كما اعترفوا بأن البناية تدار فيها أعمال منافية للاداب مقابل مبالغ مالية.
مشاركة :