قال اللواء أحمد إبراهيم، المساعد السابق لمدير المخابرات الحربية في مصر، إن الضربات التي وجهتها القوات المسلحة المصرية للتنظيمات الإرهابية في منطقة مثلث الشيخ زويد ورفح والعريش بسيناء، وأيضًا في منطقة جبل الحلال، جعلت العناصر الإرهابية تتسرب إلى وسط الدلتا وشمالها، بعد الضغوط والخسائر التي تكبدتها. وأضاف، في مقابلة عبر برنامج «وراء الحدث» مع الإعلامي بهاء ملحم، أن حادثي تفجير الكنيسة المرقسية في الإسكندرية وكنيسة مارجرجس في طنطا، لهما تأثيرات سلبية كبيرة على الامن القومي، ما دفع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إلى عقد مجلس الدفاع الوطني لاتخاذ بعض القرارات الهامة. وأوضح إبراهيم، أن من أهم هذه القرارات؛ نزول القوات المسلحة وانتشارها لتأمين بعض الأهداف الحيوية في جميع المحافظات، ومعاونة الشرطة في تأمينها. ولفت إلى أن هناك نحو 3 آلاف كنيسة في مصر، والعمل الإرهابي ليس المقصود منه المسيحيين فقط بل يقصد به الأمن القومي المصري والمصريين عمومًا. وأشار إلى أن هناك حدثًا صغيرًا لم يلتفت إليه الناس، وهو أن قوات الشرطة تمكنت من إبطال عبوتين ناسفتين بالقرب من مسجد سيدي عبدالرحمن بطنطا، ما يعني أن المقصود ليس المسيحيين فقط بل المسلمين أيضًا.أخبار ذات صلةتنظيم إرهابي تبنى تفجير «قوات الأمن بطنطا» يدين تفجير الكنيستين«داعش» يكشف هوية منفذي حادثي الكنيستين في مصرالاتحاد العالمي للطرق الصوفية يعتبر استهداف دور العبادة «جرائم الحرب»تفجيرات الكنائس.. تسلسل زمني سبق ثورة يناير وتصاعد بعد أحداث…فيديو| آليات الجيش تنتشر في المحافظات المصرية لتأمين المنشآت الحيويةشارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :