«التربية» تطرح 4 كتب جديدة ضمن مقررات الفصل الدراسي الثالث

  • 4/9/2017
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:محمد إبراهيم طرحت وزارة التربية والتعليم 4 كتب دراسية جديدة في الفصل الدراسي الثالث، ضمن منهاج الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية، تتمثل في كتاب «سرد الذات» لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الصادر عن منشورات القاسمي، وكتاب «تحصين الشباب من الأفكار الهدامة» للكاتب الدكتور فاروق حمادة المستشار في ديوان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، علاوة على كتاب «التنمية المستدامة دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجا»، وكتاب «وسائل التواصل الاجتماعي من القبيلة إلى الفيسبوك».وتهدف تلك الخطوة إلى مأسسة أجيال مهيأة أخلاقياً وذهنياً وفكرياً ومعرفياً، تتمتع بالمواطنة الصالحة والايجابية، وتتخذ من المفاهيم الأخلاقية ومنظومة العادات والتقاليد الأصيلة لمجتمع دولة الإمارات منطلقاً لها في مختلف تعاملاتها، بجانب تعزيز الجوانب القيمية والسلوكية لدى الطلبة وربطهم بمورثهم الثقافي والحضاري وتكريس انتمائهم للوطن والقيادة، واطلاعهم أيضاً على التجارب المتفردة لرموز دولة الإمارات.ويتضمن كتاب «سرد الذات» ملخصاً لمراحل مهمة في حياة صاحب السمو حاكم الشارقة المليئة بالتجارب والمواقف التي شكلت شخصيته، ويتوقف كذلك الكتاب المقرر لطلبة الصف الثاني عشر عند نشأة سموه، وكيف ترعرع في كنف أسرة فاضلة غرست فيه قيم مثلى مكنته من مواجهة مواقف الحياة المتنوعة، وصقلت شخصيته، وهو ما تجسد في إصرار سموه على طلب العلم ومواكبة الأحداث العالمية والعربية. تحصين الشباب أما كتاب «تحصين الشباب من الأفكار الهدامة» للكاتب الدكتور فاروق حمادة المستشار في ديوان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، فيناقش آليات النأي بالشباب عن الأفكار الهدامة ومن يروج لها عبر تحصين الطلبة فكرياً وأخلاقياً. كما سيتم إدراج كتاب «التنمية المستدامة دولة الإمارات نموذجا» الذي يستعرض التجربة التنموية المتفردة للدولة في مختلف المجالات، فضلاً عن طرح كتاب «وسائل التواصل الاجتماعي من القبيلة إلى الفيسبوك» الذي يناقش دور وسائل التواصل الاجتماعي في التحولات المستقبلية. وبحسب الآلية الجديدة التي استحدثتها الوزارة لتوزيع الكتب، وتعمل بموجبها المطابع على توزيعها على المدارس مباشرة تحت إشراف الوزارة، لضمان وصولها في الوقت المحدد، بدأت في وقت سابق بتوزيع الكتب الدراسية البالغ عددها نحو مليون ومئة ألف كتاب على 408 مدارس في المدارس الحكومية والخاصة المطبقة لمنهاج الوزارة، إذ حرصت الوزارة على ضمان توافرها بين أيدي الطلبة مع بداية انطلاق الفصل الدراسي الثالث.الفصل الدراسي الثالث على جانب آخر يستأنف مليون و36 ألفا و996 طالبا وطالبة على مستوى الدولة، اليوم الأحد دوامهم المدرسي، إيذانا ببدء الفصل الدراسي الثالث والختامي للعام 2016-2017، الذي سبقه استعدادات وتحضيرات مكثفة من قبل وزارة التربية والتعليم لتحقيق الاستقرار اللازم للمجتمع المدرسي عبر الاطمئنان على جهوزية المدارس بما تحويه من مرافق وأدوات تعليمية وبنية تحتية آمنة ومريحة، وضمان توفر الكتب المدرسية بين أيدي الطلبة في الوقت المحدد. ودعت الوزارة في بيان لها الهيئتين الإدارية والتدريسية إلى تهيئة الأجواء الدراسية المناسبة للطلبة عبر شحذ هممهم، وتكريس الدافعية والحافزية للتعلم، والعمل على استمالة الطلبة ليبدأوا مشوارهم الدراسي بذهنية عالية، تحقيقاً لأفضل النتائج، في وقت أكدت الوزارة على أهمية استعداد الطلبة وإصرارهم على تحقيق طموحاتهم الدراسية عبر المثابرة والاجتهاد، وبذل أقصى طاقتهم لنيل أعلى الدرجات العلمية.مواعيد الاختبارات وحددت الوزارة مواعيد بدء اختبارات طلبة الثاني عشر في المسارين العام والمتقدم للعام للفصل الدراسي الثالث، حيث يباشر طلبة المسار العام تأدية الاختبارات النهائية اعتباراً من 30 مايو المقبل، ولغاية الرابع من يونيو المقبل، أما المسار المتقدم فمن المقرر خوضهم الاختبارات في 28 مايو المقبل وينتهون منها في الرابع من يونيو من الشهر ذاته، في حين أن بقية المراحل الدراسية، وتحديداً من الصف الأول ولغاية الصف الحادي عشر سيبدؤون اختباراتهم النهائية اعتباراً من 11 يونيو المقبل ولغاية 18 من الشهر نفسه. ووفقاً لبيان الوزارة، فإنه من المقرر أن يكون 22 يونيو المقبل موعداً لنهاية الدوام المدرسي للطلبة، أما بالنسبة للمعلمين، فينتهي دوامهم اعتباراً من 6 يوليو المقبل، كما تم تحديد موعد الدوام للهيئة التدريسية للعام الدراسي الجديد 2017-2018 بتاريخ 3 سبتمبر المقبل، وفي ما يخص الطلبة سيكون الدوام اعتباراً من 10 سبتمبر المقبل.ويشكل كتاب «سرد الذات» لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الصادر عن منشورات القاسمي، خطوة مهمة في مسيرة العملية التعليمية، وبناء أجيال مهيأة أخلاقياً وذهنياً وفكرياً ومعرفياً، إذ طرحته وزارة التربية والتعليم مؤخراً، ضمن منهاج الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية، في الفصل الدراسي الثالث، وتضمن محطات تاريخية مهمة سوف تتناقلها أجيال المدارس.واشتمل الكتاب على عدد من المحطات التاريخية التي تسهم في إشباع الجانب المعرفي للطلبة في مراحل مختلفة، لاسيما أن الكتاب يمثل ضرورة تاريخية ومعرفية وحضارية وعلمية وثقافية وأدبية، لما يحتويه من دروس وتجارب ورؤى تُبصّر الإنسان، بالحياة والكون، وما يُحيط به، وما يُراد منه.ويهدف طرح الكتاب، إلى مأسسة أجيال، تتمتع بالمواطنة الصالحة والإيجابية، وتتخذ من المفاهيم الأخلاقية ومنظومة العادات والتقاليد الأصيلة لمجتمع دولة الإمارات، انطلاقة لها في مختلف تعاملاتها، فضلاً عن تعزيز الجوانب القيمية والسلوكية، لدى الطلبة وربطهم بموروثهم الثقافي والحضاري.ويسرد الكتاب، ذاكرة إنسان ووطن، ويوثق 26 عاماً من تاريخ الإمارات والمنطقة، ويشكل حضارة في إنسان، ليتعلم من خلالها أبناؤنا في المدارس، الثقافة والتميز والتحدي والإبداع، ويحكي الكتاب قصة شاب تربى على الوطنية والمبادئ القومية الوحدوية، والتمسك بالعقيدة التي لا تُنزع من القلوب.وتضمنت تفاصيل الكتاب أيام طفولة سموّه، ومعاصرته لأحداث الحرب العالمية الثانية.وبحسب ما تضمنه الكتاب، مر تطوير التعليم في الشارقة بخمس مراحل، الأولى 1951-1952، والثانية 1952-1953، والثالثة 1953-1954، والرابعة عام 1954، وفي يناير/‏‏‏كانون الثاني عام 1955 أسّس أول فريق أشبال في الإمارات، وفي الشارقة بشكل خاص، والمرحلة الخامسة 1955-1956، حيث وصلت البعثة المصرية.

مشاركة :