الشارقة : إيمان عبدالله آل علي أكدت د. كلثوم البلوشي مديرة إدارة المستشفيات في وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن مستشفى النساء والولادة والأطفال سيتم تدشينه، خلال النصف الأول من العام الجاري، ويضم 237 سريراً، وسيتم تفعيل 141 سريراً في المرحلة الأولى من التشغيل، ولاحقاً سيتم تفعيل باقي الأسرة. وقالت: المستشفى يقع ضمن مستشفى القاسمي، وستنقل كافة الخدمات الخاصة بالنساء والأطفال، التي تقدم في القاسمي إلى مستشفى النساء والولادة والأطفال الجديد، وسينتقل الكادر الطبي والتمريضي أيضاً، وإضافة كوادر جديدة لتغطية التوسعة الكبيرة، حيث تم اعتماد جزء من الموازنة التشغيلية للمستشفى بنسبة 40%؛ لأن تشغيل المستشفى سيتم على مراحل، والمرحلة الأولى ستشمل العيادات الخارجية وأقسام النساء والولادة والأطفال وجراحة الأطفال، والمرحلة الثانية سوف تضاف الخدمات التخصصية كجراحة قلب الأطفال وغيرها من الخدمات، ونعمل حالياً على تعيين كادر إضافي بالنسبة للتمريض والأطباء.وأشارت إلى أنه في حال كان هناك تأخر في المواعيد سيتم تفعيل العيادات المسائية في المستشفى الجديد، ولكن في ظل زيادة عدد الكادر والعيادات والخدمات، وتفعيله بشكل كامل لن تبقى مشكلة تأخر المواعيد وساعات الانتظار. وأكدت أن القسم الحالي في مستشفى القاسمي المخصص للولادة والنساء والأطفال سيخصص للأقسام الأخرى بعد دراسة احتياجات المستشفى، و بمجرد افتتاح المستشفى الجديد. ونوهت بأن قطاع المستشفيات يضع مؤشرات أداء لسهولة الوصول للخدمات، مثل فترات الانتظار من وقت تسجيل المريض حتى تلقيه الخدمة كاملة بناء على حالته الصحية، وسهولة الحصول على مواعيد لعمليات مجدولة، تماشياً مع المؤشرات العالمية في هذا المجال.وذكرت أن مشروعات وبرامج الوزارة، تساعد على تحسين إجراءات العمل اليومية في المستشفيات وتحسين كفاءتها، حيث سيؤدي ذلك إلى تسهيل وصول المتعاملين إلى المواعيد والخدمات الصحية، ومشاركتهم بالعملية العلاجية بشكل فاعل.وأشارت إلى أن الوزارة تعمل على تطوير خدمات الرعاية الصحية والاهتمام بمجالات الصحة العامة؛ لضمان وصول خدمات رعاية صحية شاملة ومميزة لجميع المواطنين والمقيمين، وافتتاح المستشفى الجديد سيكون له دور في توصيل الخدمات الصحية للراغبين فيها وبجودة عالية جداً، ووفق أرقى المعايير العالمية، مؤكدة أن دخول المستشفى حيز التشغيل، سيكون بمنزلة نقلة نوعية لتحقيق الكثير من التطلعات، والقيام بالمهام الموكلة إلى الوزارة، ويساعد على تلبية تطلعات الجمهور، لتقديم أفضل الخدمات المتميزة في المجال الصحي والتوسع في تطوير الخدمات، وتوفير مزيد من الوقت والجهد على المواطنين.وقالت: ترتكز استراتيجية وزارة الصحة على أن يكون هناك نظام صحي متميز، يضمن الشمولية والفاعلية؛ لتحقيق أعلى مستوى لصحة الأفراد، من خلال تعزيز وتطوير النظام الصحي بمعايير عالمية، وفق سياسات وتشريعات وشراكات فاعلة مع قطاعات المجتمع المحلي والدولي؛ حيث تولي القيادة الرعاية الصحية اهتماماً بالغاً، ما ينعكس إيجاباً على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين على أرض الدولة، وفق ما تؤكده مؤشرات التنمية الصحية الواردة من جميع المنظمات الدولية المعنية بالصحة.
مشاركة :