أمل القبيسي تبحث التعاون مع برلمانات 4 دول

  • 4/9/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:«الخليج» بحثت الدكتورة أمل عبد الله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي في شتى المجالات مع رؤساء برلمانات أوغندا ومنغوليا وبروندي وعضوة مجلس الشيوخ المكسيكي كل على حدة على هامش اجتماعات الدورة 136 للجمعية العمومية للاتحاد البرلماني الدولي والدورة 200 للمجلس الحاكم للبرلمان الدولي التي عقدت في دكا عاصمة جمهورية بنجلاديش. وتم خلال اللقاءات مع ينابينادا بسكال رئيس مجلس النواب لجمهورية بوروندي وانخبولد ميجومبو رئيس برلمان منغوليا وريبكا كاداكا رئيسة البرلمان الأوغندي وجبيريلا عضوة مجلس الشيوخ المكسيكي بحث العلاقات الثنائية على المستوى البرلماني ومختلف الصعد السياسية والاقتصادية، حيث تم تأكيد أهمية تطوير التعاون على أسس متينة وتفعيل الشراكة بين برلمانات وشعوب هذه الدول، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بتطوير علاقات التعاون بجانب استعراض التطورات الجارية على الساحة الإقليمية والدولية والتأكيد على أهمية تنسيق المواقف والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأكدت الدكتورة القبيسي أهمية هذه اللقاءات التي تمكن من تبادل الخبرات والتجارب والرؤى والأفكار وتوضيح المواقف وتنسيقها بشأن العديد من القضايا المشتركة خاصة ذات الصلة بدور المؤسسات التشريعية وعملها. واستعرضت الدور الذي يضطلع به المجلس الوطني الاتحادي، من خلال الدبلوماسية البرلمانية التي يواكب من خلالها توجهات الدولة في طرح القضايا الوطنية. وأكدت أن دولة الإمارات، بفضل حكمة قيادتها حرصت منذ تأسيسها على بناء علاقات راسخة ومد جسور تعاون وفتح قنوات للاتصال والتواصل مع مختلف دول العالم والتحرك في علاقاتها مع المجتمع الدولي ومؤسساته وفق سياسة تستند إلى مبادئ راسخة محورها العمل من أجل تحقيق الأمن والاستقرار ومساندة الحق واعتماد الحوار أداة لتسوية الخلافات واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية واحترام المواثيق والمعاهدات الدولية، ونبذ العنف والتطرف ومكافحة الإرهاب. واستعرضت القبيسي الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات في مجال مكافحة التطرف. وقالت إن الإمارات دائماً محبة للسلام وتعمل منذ تأسيسها وفق رؤية السلام والمحبة وأن للإنسان الحق في العيش بحرية وكرامة، وأكدت على موقف الإمارات الرافض للممارسات التي تقوم بها الجماعات الإرهابية التي تسيء للإسلام والمسلمين ولا تمت للإسلام بصلة.

مشاركة :