متابعة:عصام هجو وجه محللو قنوات«أبوظبي الرياضية»و«دبي الرياضية»انتقادات لحديث المهندس مروان بن غليطة رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة الخاص برؤية 2020 -2030، وشغل التعليق الذي أطلقه الزميل سيف الواحدي من قناة «أبوظبي الرياضية» متابعي«تويتر» ووسائل التواصل الاجتماعي، حين قال: «سأكون رئيس اتحاد الكرة وأعد الشارع الرياضي بالتأهل إلى مونديال 2026»، على اعتبار أن الوعد يمكن تحقيقه بسبب مشاركة 8 منتخبات من آسيا في تلك النسخة. اعتبر المحللون في القناتين حديث مجرد استهلاك كلام وأحلام فقط. وفي «دبي الرياضية» وعبر برنامج«المنصة» أخذت عبارة «ابحث عن إداري حازم» أصداء واسعة من خلال التحليل وربط معها الخبر الذي أورده «الخليج الرياضي» الجمعة تحت عنوان«صدق أو لا تصدق: لا توجد في سجلات الاتحاد سوى عقوبة انضباطية واحدة فقط شهدتها أروقة المنتخب الوطني عام 2008»، وكانت العقوبة على سبيت خاطر وعلي عباس بسبب خروجهما من أحد معسكرات الأبيض في دبي وكان المدرب آنذاك الفرنسي دومينيك والمدير إسماعيل راشد والإداري فهد علي. وعلق إسماعيل راشد، مؤكداً صحة المعلومة، وقال: منذ أن تسلمنا المهمة الإدارية في المنتخب اجتمعت مع اللاعبين بحضور الجهاز الفني وقلت لهم إن الأمور الإدارية والانضباطية تخص عمل الجهاز الإداري والأمور الفنية تخص الجهاز الفني وأي لاعب لا يحافظ على النظام والانضباط مكانه ليس المنتخب ومن الأفضل له ان يبقى في ناديه. ورداً على تصريح مروان بن غليطة، وعما إذا كان يعد رسالة من ابن غليطة أن الجهاز الفني للمنتخب لم يكن حازما في السابق قال إسماعيل راشد: لا أستطيع أن أجيب عن هذا السؤال ويجب أن تكون الإجابة عبر محمد عبيد حماد وعدنان الطلياني ومترف الشامسي، وتابع: أعتقد أن ابن غليطة خانه التعبير. وعلق محمد مطر غراب وقال: الأمور الإدارية في منتخبنا الوطني خلال فترة مهدي علي كانت تعتبر فترة مختلفة عن الفترات السابقة لان الإدارة مركزية ومنغلقة ولا أحد يعرف شيئا وان التكتم والانغلاق تسيدا الموقف والاتحاد لا يعرف شيئاً عن المنتخب وكان التفاهم حول كل الأمور محصوراً بين مهدي علي وبقية أعضاء الجهازين الإداري والفني وحتى الأخبار التي تسربت لم تخرج وفق تقارير أو شيء من هذا القبيل بل خرجت كتسريبات من قبل اللاعبين.