أعلن رئيس جهاز كرة القدم في نادي القادسية سعود بوحمد انه بصدد رفع توصية الى مجلس الادارة لتجديد عقدي لاعبي الفريق البرازيلي ديفيد دا سيلفا والأرجنتيني ريكاردو بلانكو حتى نهاية الموسم المقبل بعد التطور الملحوظ في مستوياتهما في الفترة الأخيرة.وتألق الثنائي دا سيلفا وبلانكو مع بدر المطوع في لقاء الجهراء يوم أول من امس وقادوا «الأصفر» الى تحقيق فوز عريض 5-3 في «دوري فيفا»، بعد ان سجل كل من «بدران» والبرازيلي هدفين، وبلانكو هدفاً واحداً.وكان الثنائي الأميركي الجنوبي انضم الى صفوف «الأصفر» خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير الماضي.وكانت جماهير القادسية حثّت الادارة على ابقاء اللاعبين في صفوف الفريق في الموسم المقبل معتبرة بأنهما مكسب وانهما أظهرا مستوياتهما الحقيقية بعد ان انسجما مع زملائهما وحصلا على فرص المشاركة كأساسيين، وتحديداً بلانكو.في المقابل، وجهت الجماهير انتقادات شديدة الى أداء خط الدفاع الذي تسبب في استقبال الشباك لثلاثة أهداف في مباراة واحدة وذلك للمرة الاولى منذ انطلاق الموسم.وقد رد رئيس جهاز الكرة على الانتقادات بالقول إن الفريق دخل المواجهة منقوصاً من عناصر اساسية في مركز قلب الدفاع، وتم اشراك لاعبين بدلاء لم يسبق لهم اللعب معاً لفترة طويلة وبالتالي لم يكن الانسجام حاضراً.وأكد ان ضعف خط الظهر عادة ما يكون من بين اسبابه تراجع في اداء لاعبي خط الوسط لمهامهم الدفاعية وهو ما حدث في لقاء الجهراء، مشيراً الى ان اشراك المدافع خالد القحطاني في وسط الملعب «كان خطأ فنياً تم تداركه في الشوط الثاني بعودة اللاعب الى موقعه الاصلي».وأبدى بوحمد ارتياحه لاحراز الفريق 5 اهداف في مرمى منافس قوي وعنيد كان يخوض المباراة على ملعبه، مشدداً على أن الغزارة التهديفية تغطي على الخلل الدفاعي الذي يمكن تصويبه لاحقاً.وحول اللقاء المهم لـ «الأصفر» أمام كاظمة الخميس المقبل، قال: «بالتأكيد هي مباراة قوية وصعبة كما هو الحال في مواجهات الفريقين كافة وفي مختلف المسابقات. نأمل في أن يكون الفريق في حالة جيدة يوم المباراة وان يستعيد عدداً من لاعبيه الغائبين للاصابة»، لافتاً الى أن مشاركة مساعد ندا ومحمد خليل وخالد ابراهيم ليست مؤكدة.وكان الثلاثي ندا وخليل وابراهيم تدرب امس رغم ان الفريق خضع الى الراحة غداة الفوز على الجهراء، فيما خضع لاعب الوسط الشاب رضا هاني الى فحص بالأشعة لتبيان طبيعة الاصابة التي تعرض لها خلال اللقاء الأخير.وفضل هاني الخروج من الملعب بعد أن شعر بشد قوي وذلك كإجراء احترازي بانتظار خضوعه للفحص وتحديد ما اذا كانت العضلة تعرضت الى تمزق ام انه مجرد شد.