حضور الورد بعطره ورائحته وحضر الطائف بهويته وتراثه في مهرجان الورد بالطائف

  • 4/10/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة وصف : حضر الورد بعطرهِ ورائحتهِ، وحضر الطائف بهويتهِ وتراثه في مهرجان الورد بالطائف، ومن ذلك “فن حَيُوما، والقصيمي، والمجرور”، ذلك اللون التراثي الطائفي الجميل الذي لفت الأنظار، وجذب القلوب، وأبرزَ شيئاً من هوية وتراث وتاريخ المنطقة.فن الحيوما بحُلة جديدة: “حيوما”: هذه المفردة التي تعني وتدل على التحية والترحيب بالضيف، وهي فنٌّ يؤدى على هيئة صفين متقابلين كصفوف المحاورة، ولكنّ صفوفه تُردد بعض المساجلات أو الأبيات الشعرية المحفوظة مسبقًا، أو محاورة بين شاعرين، كل شاعرٍ يقف في صف، فيها شيءٌ من الدعابة والتلقائية والمرح المباح، مع ضرب الدفوف بطريقة متناسقة على بحور مختلفة من الشعر “مرحبا في مرحبا ياللي من الديرة لفونا … وأعطنا علم المطر ف ايات وادي من تهامة”؛ حيث كانت في الماضي تؤدى في المناسبات الخاصة لأهل الطائف ممن يجيدون هذا اللون الشعبي وعلى شكل مباشر وخاص يجيدهُ البعض ولا يفهمه البعض الآخر، ولكن ومنذ أربع سنوات ظهر لنا هذا اللون التراثي بحلةٍ جديدة بعد تطويره وتجديده من بعض أبنائه. شعراء الطائف يُعيدون الموروث للواجهة: الشاعر والمنشد “إبراهيم السفياني” هو أحد الشباب الذين شاركوا في إخراج هذا الفن التراثي للواجهة مرةً أخرى مع غيره من شعراء الطائف والمهتمين بالموروث؛ مما ساهم في بروز هذا الفن الذي لفت الأنظار طرباً وأداء بحضور صفوفه ومنشديه. حماية الموروث من الاندثار: ولا نقول: إن هذا التراث كاد أن يندثر لأنه تراثٌ له أهله ومحبوه الذين يمثل هويتهم وتراثهم ولكّنه أصبح مطلوباً أكثر من ذي قبل، وخصوصًا بعد تطويره. فرقة “حيوما” تغنت بأبطال الحد الجنوبي على المسرح: لقد كانت فرقة “حيوما” حاضرةً على مسرح مهرجان الورد الطائفي، بحديقة الردف، بصفوفها وشبابها، وقدمت ألوانًا جميلة، وأعمالًا وطنية، وفواصلَ إنشادية، احتفى الجميع من خلالها بالورد، وتغنوا بحب الوطن، وأدخلوا البهجة والسرور على زائري المهرجان، وشاركوا أبطالنا في الحد الجنوبي بكلمات حماسية عبروا من خلالها عن انتمائهم وولائهم وهويتهم. وهذا نص يتحدث عن الورد: “ياورود الطائف الزاهيه حُمر ونديه احمد اللي عزها في الوطن واللي حماها من مشاريف الشفا لين ريضان الحويه والهدا والقيم تختال وتعانق سماها ديرةٍ من زارها حب طلعتها البهيه هام في نسمة هواها وخضرتها وماها عانقت دهم السحايب ونسمتها عذيه الشعر وبحور الاوزان ماتوصف حلاها. وهذا نصٌ وطني: “اليا نزلنا المعركه يشهد الميدان نعاهد الله عهد مانخلف النيه نثبت نهار الحق ونثبت الاركان ونعز دين الله في السلم والهيه في ظل راعي الحزم حزم الملك سلمان خادم بيوت الله في احماه محميه وحّد صفوف العرْب باسم الجهاد اخوان تحالفوا في ظل راية  سعودية   وقدمت هذه الفرقة أنموذجًا عمليًا عن تراث وهوية أبناء الطائف بمشاركة صفوف حيوما، والمنشدين ( إبراهيم السفياني ، وفهد القرشي وطراد الهذلي وإبراهيم مستور السفياني وفوزي الثمالي ، والمنشدين الأشبال محسن والوافي السفياني) وبمشاركة الشعراء ( زايد السفياني وحامد الغريبي وبندر الغريبي وضيف الله السفياني والدكتور سفيان السفياني وتركي الصخري وأحمد الخالدي) . الشاعر إبراهيم السفياني شكر كل من قام على تجديد هذا  الموروث الجميل والعمل عليه، وقال : نتطلع لكل ما يذكرنا بتراثنا  وهويتنا الأصيلة في وطن عشقنا أرضهُ وتراثه. 1 2 3 4 5 6   (1)

مشاركة :