تتواصل اليوم الاثنين فعاليات مهرجان «أبريل» بسوق واقف، حيث يرتقب أن يواصل المهرجان جذب المزيد من الجمهور إلى مختلف الفعاليات التي تم تصميمها من طرف اللجنة المنظمة للمهرجان؛ لتناسب جميع الأعمار، خاصة في ظل الحرص على استقطاب أكبر عدد ممكن من الجمهور طوال أيام هذه الفعالية، التي جعلت من سوق واقف الوجهة المفضلة للباحثين عن الفرجة والمتعة خلال الإجازة المدرسية.ومن بين الفقرات الترفيهية التي تعرف إقبالاً كبيراً من طرف الزوار، هناك فقرات السيرك الإفريقي الذي يقام يومياً على المسرح المفتوح بالساحة الغربية للسوق، خاصة في ظل التنوع الذي يميز عرض الفرقة الإفريقية التي تقدم فقرات من الحركات الشيقة، التي يتفاعل معها الجمهور، خاصة أن أعضاء الفرقة يتميزون بالخفة والرشاقة مما يساعدهم في تقديم مجموعة من الحركات الأكروباتية والاستعراضات باستعمال عدد من الأدوات، مما يجعل الجمهور يتابعها بكل شوق مع حبس الأنفاس، خاصة عند أداء بعض الحركات الخطرة، غير أن اللياقة البدنية التي يتميز بها أعضاء الفرقة تساعدهم في تقديمها بكل يسر، فضلاً عن أنها تساهم في إظهار مهاراتهم في فنون اللياقة البدنية والتحكم في الجسد، وكذا الحفاظ على نوع من توازن الجسم خلال أدائها مما يجعلهم ينالون تصفيقات الجمهور بين كل فقرة وأخرى. إلى جانب ذلك، يقدم السيرك الياباني على المسرح نفسه، خاصة أن اليابانيين معروفون بالخفة والرشاقة، فضلاً عن المهارة في تقديم بعض الألعاب التي تجد تجاوباً من الجمهور الذي يتوافد بكثرة على المسرح المفتوح، الذي يعد من أبرز فقرات المهرجان، خاصة أن الفضاء الذي تمت إقامته فيه يسهّل من عملية استيعاب الآلاف من الجمهور، فضلاً عن تجهيزه بكل معايير الأمن والسلامة، حيث تم ترك مسافة كافية بين خشبة المسرح والجمهور، وذلك لتفادي أية حوادث غير مرغوب فيها، وكذا لضمان أمن الجمهور خلال تقديم بعض الفقرات التي تتطلب القيام بقفزات على الهواء، وهو ما كان محل تنويه عدد من الجمهور الذين يتابعون هذه الفقرات، علماً أن المسرح -وفضلاً عن فقرات السيرك الإفريقي والياباني- يتضمن أيضاً عروض رجل الماء والرجل الآلي، الذي لا يكتفي بتقديم عروضه فوق المسرح المفتوح، ولكن أيضاً بمختلف أرجاء السوق، حيث يلتف عليه الجمهور من أجل أخذ الصور التذكارية، ومتابعة مختلف الحركات التي يقوم بها خلال جولته بالمسار الرئيسي لسوق واقف. من جانب آخر، تواصل ساحة الأحمد استقبال الجمهور من أجل الاستمتاع بمختلف الألعاب التي قامت اللجنة المنظمة للمهرجان بنصبها داخلها، والتي تصل إلى 10 ألعاب حركية ومتنوعة، يتم فتحها في وجه الكبار والصغار، من أجل قضاء أوقات ممتعة، وعيش تجارب منوعة ما بين السماء والأرض، علماً أنه -وحسب توجيهات اللجنة المنظمة- قد تم الحرص على منع بعض المرضى مثل المصابين بأمراض القلب والضغط من ممارسة بعض منها حفاظاً على سلامتهم، وذلك من خلال وضع لوحات إرشادية بهذا الخصوص أمام عدد من الألعاب، فيما يمكن للجميع الاستمتاع بألعاب الأسكل جيم التي وضعت في الناحية المقابلة لسوق واقف بالساحة، والتي يصل عددها إلى 12 لعبة، حيث يمكن إبراز مهارات كل مشارك في عدد من الألعاب، وذلك للفوز بجوائز فورية تم رصدها من طرف اللجنة المنظمة، هذا إلى جانب القطار الذي يواصل طوال اليوم تجواله داخل الساعة حاملاً كل يوم المئات من زوار مهرجان «أبريل»، الذي يؤكد يوماً بعد يوم أنه أضحى الاختيار الأمثل لعدد من العائلات من مواطنين ومقيمين، الذين فضل أغلبهم قضاء أيام الإجازة المدرسية في رحاب المهرجان.;
مشاركة :