سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة) بين «مؤيد» و«معارض» للدور التمهيدي لكأس صاحب السمو رئيس الدولة، تمضي المنافسة بالطريقة التي قررتها لجنة المسابقات في اتحاد الكرة، رغم التحفظ على طريقة مشاركة فرق «الهواة»، واقتصار الأمر على الفريقين الأول والثاني على لائحة الترتيب في الدور التمهيدي الذي يسبق انطلاق دوري الدرجة الأولى، وتفاوتت الآراء حول النظام الحالي والأفكار المقترحة للوصول إلى حلول مرضية، لتعزيز قيمة البطولة وأهميتها للأندية المشاركة. استهل عارف شلنك، مساعد مدرب رأس الخيمة رأيه، بالإشارة إلى أن النظام المتبع حالياً، من لجنة المسابقات لا يحقق العدالة بين الفرق، والمطلوب مشاركة كل الأندية في المسابقة، وليس اقتصار الأمر على المركزين الأول والثاني فقط؛ لأن الأندية تصبح أمام فرصة كبيرة للتعبير عن التقدير للبطولة الغالية على قلوب الجميع، وقال: نشاهد في الدول التي تقام فيها بطولة الكأس، مشاركة كل الفرق، ونلاحظ المفاجآت الكبيرة التي تحدث بسقوط الكبار أمام الفرق الصغيرة من الدرجة الأولى، على سبيل المثال. وأضاف: يكون لاعب «الأولى» أمام دافع كبير، لإثبات قدراته في البطولة، وهو يخوض مع فريقه أصعب المواجهات مع الكبار؛ ولذلك نشاهد المفاجآت؛ لأن الدوافع تكون كبيرة، وفي حال كان العذر بوجود البطولة مطلع الموسم، فإن هذا الأمر يمكن تجاوزه، باختيار التوقيت المناسب، وليس تجاوز حقوق أندية الأولى في البطولة الغالية، ونرجو أن تكون هناك فرصة للمراجعة، وإعادة الأمور إلى الطريق الصحيح، الذي يوفر الفرصة المناسبة لكل الفرق على مستوى «المحترفين» و«الأولى» للمشاركة في المباريات، كما أتمنى إعادة كأس الاتحاد؛ لأنها تنشيطية ومهمة لفرق الدرجة الأولى، قبل بداية الدوري. ويرى حمد خادم الكعبي، رئيس اللجنة الرياضية في نادي مصفوت، أن النظام الحالي للدور التمهيدي في كأس صاحب السمو رئيس الدولة، مناسب لكل الفرق، ويمثل فرصة كبيرة ومهمة للمنافسة في التأهل عبر المركزين الأول والثاني، موضحاً أن الفرق في الأولى تخوض منافسات الدور التمهيدي للكأس بالرغبة في التأهل، وهي بذلك تحصل على العدالة في المواجهات قبل انطلاق الموسم الجديد. وأضاف: الفرصة تبدو مواتية للبحث عن بطاقتي التأهل، وخوض المباريات بالدافع القوي، للحصول على النتائج الإيجابية، ونادي مصفوت يدعم كل الخطوات والجهود الرامية، لتحقيق التطور الفني، ونتمنى أن تكون البطولة دافعاً قوياً لدخول الموسم الجديد بالإصرار والتحدي في كل المباريات. ودعا صالح بشير مدرب الحمرية السابق، إلى التشاور مع الأندية في كل الأمور المرتبطة بالمنافسات التي تخدم الفرق في الدرجة الأولى، والعمل على تحقيق التطوير المطلوب، من خلال التباحث حول أفضل السبل لتقديم الصورة الجيدة، موضحاً أن الدور التمهيدي من الكأس يحقق أهدافه، ويشهد مشاركة قوية من كل الفرق سعياً للمنافسة في بطاقتي التأهل. وأضاف: نعرف جيداً أن اتحاد الكرة يسعى لتقديم الإضافة، من خلال تنظيم المسابقات بين الفرق في الدرجات المختلفة، لكن هذا لا يمنع من ضرورة المراجعة والتشاور مع مسؤولي الدرجة الأولى حول المسارات الصحيحة للتطوير. ويرى خالد الكعبي، مدير فريق دبي، أن النظام الحالي المقرر للدور التمهيدي من بطولة الكأس يمثل أفضل المعطيات التي تحقق الرضا والقبول لكل فرق الدرجة الأولى، موضحاً أن الشيء المهم بالنسبة لهم هو القدر المطلوب من التطوير الذي يظهر من خلال الدور التمهيدي في بطولة الكأس الغالية على قلوب الجميع، وهو ما يعني بالضرورة أن تكون المنافسة هدفاً لكل الفرق الساعية للوصول إلى دور الـ 16 من المسابقة وانتظار القرعة مع فرق «المحترفين».
مشاركة :