بغداد: «الخليج»، وكالات أحبطت القوات العراقية امس، هجوماً انتحارياً لتنظيم «داعش» بسيارتين مفخختين كان يستهدف منفذ الوليد الحدودي مع سوريا، فيما قتلت هذه القوات عدداً من قادة تنظيم «داعش»، وتمكنت من استعادة حي المطاحن في الجانب الأيمن للمدينة. وقال ضابط كبير في الجيش العراقي بمحافظة الأنبار: «تنظيم «داعش» هاجم بعد منتصف ليل السبت منفذ الوليد الحدودي بسيارتين مفخختين، وتم التصدي للهجوم من قبل مقاتلي العشائر وطيران التحالف الدولي»، مؤكداً عدم وقوع أي خسائر. وأشار إلى أن الهجوم انطلق من منطقة صحراوية في محافظة الأنبار، حيث يقع منفذ الوليد الحدودي على بعد حوالي 440 كيلومتراً غرب بغداد.وذكر عماد الدليمي، قائم مقام الرطبة وهي قريبة من منفذ الوليد أن «طيران التحالف الدولي ومقاتلي العشائر (صقور الصحراء) التي يتزعمها الشيخ شاكر الريشاوي، تمكنوا من تدمير السيارتين وقتل الانتحاريين قبل وصولهما إلى الهدف». وذكر ضابط برتبة رائد في شرطة الرطبة، أن «عدد مقاتلي العشائر في منفذ الوليد أكثر من مئة مقاتل مزودين بأسلحة خفيفة ومتوسطة». وذكرت خلية الإعلام الحربي في بيان، أن «قوات مكافحة الإرهاب حررت أمس، حي المطاحن في الساحل الأيمن، ورفعت العلم العراقي فوق مبانيه».في غضون ذلك أعلنت وزارة الدفاع العراقية مقتل 32 إرهابياً بينهم قيادات «داعشية» يحملون جنسيات غير عراقية بضربة جوية في الجانب الأيمن من الموصل. وذكر بيان للوزارة، أن طائرات التحالف الدولي استهدفت مقراً لقيادات «داعش» في منطقة الإصلاح الزراعي الورشان في الجانب الأيمن من الموصل، وقتلت 32 إرهابياً بينهم عدنان الجبوري، القائد العسكري لما يسمى ب (جيش العسرة)». كما تم قتل الإرهابي الملقب (أبو عساف) مسؤول أمن واستخبارات جيش العسرة، وهو يحمل جنسية غير عراقية، والإرهابي الملقب (أبو إياس) مسؤول الأسلحة الكيماوية وهو مغربي الجنسية».إلى ذلك قال النائب عن محافظة نينوى عبد الرحمن اللويزي، إن عناصر «داعش» الإجرامية أقدمت السبت على إعدام عشرين مدنياً في قرية البوير، الواقعة بناحية حميدات في قضاء الموصل، وذلك أثناء محاولتهم للفرار باتجاه القوات العراقية، في موجة نزوح تشهدها القرى غير المحررة المحصورة بين مدينتي الموصل وتلعفر.
مشاركة :