جذب جناح «دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي» خلال «معرض الإمارات للوظائف 2017» عشرات المواطنين الباحثين عن عمل في القطاع السياحي، ولاسيما من الخريجين الجدد الذين أبدوا حماسة كبيرة للعمل في هذا القطاع الحيوي والممتع، والذي يبشر بمستقبل واعد لكل من يعمل فيه.شهد اليوم الأول للمعرض توافد أعدادٍ كبيرة من المواطنين الشباب، من كلا الجنسين، حيث قاموا بتعبئة طلبات للانضمام إلى البرامج التدريبية الخاصة بكلية دبي للسياحة التابعة للدائرة والمتعلقة بمبادرتي «مضياف» و«المرشد السياحي»، اللتين أطلقتهما الكلية بهدف الإسهام في توطين القطاع السياحي ورفده بكوادر وطنية عالية الكفاءة قادرة على إظهار الثقافة الإماراتية الأصيلة أمام السياح القادمين من كافة أنحاء العالم.وقد التقى المكتب الإعلامي لدائرة السياحة والتسويق التجاري عددا من المواطنين الشباب، الذين قدموا طلبات للالتحاق في برامج ودورات كلية دبي للسياحة. وقالت فاطمة أحمد، وهي مواطنة حاصلة على بكالوريوس تصميم جرافيك من جامعة زايد، 24 عاما: «إنني أبحث عن فرصة عمل في القطاع السياحي فهو من أهم قطاعات العمل في دبي وأكثرها حيوية وتطورا، وأعتقد أنه سوف يقدم لي تجارب وخبرات جديدة».وقالت صديقتها أسماء، وهي حاصلة على بكالوريوس «تصميم جرافيك» من جامعة زايد أيضا: «لقد سمعت عن معرض التوظيف عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، وأعجبت كثيرا بطريقة التنظيم وفرص العمل التي يوفرها للخريجين الجدد مثلي، ولكن جناح دبي للسياحة جذبني منذ البداية».من جهتها، أعربت ندى، وهي مواطنة تعمل في مجال التعليم التكنولوجي، عن رغبتها في الحصول على معلومات وافية وشاملة عما تقدمه دبي للسياحة من برامج ودورات، وقالت: «أبحث عن فرصة عمل مختلفة، تقدم لي خبرات ومهارات جديدة، وتتناسب مع احتياجات ومتطلبات السوق المحلي».وقالت ميثا، 29 عاماً، وهي موظفة تعمل في مجال العقارات: «أبحث عن فرصة وظيفية جديدة فالتنويع مطلوب والتغيير أمر ضروري في حياة الإنسان، وقد سمعت عن برنامج «مضياف» الذي أشعرني بأنه أمر يستحق التجربة خاصة أن العمل ضمن القطاع الفندقي يعد أحد أكثر القطاعات حيوية في دبي».بدوره قال أحمد عبدالله، 24 عاما، وهو خريج جديد حاصل على شهادة في تخصص أمن المعلومات: «المعرض فرصة جيدة لمخالطة الناس وتكوين شبكة علاقات مع الأشخاص في مختلف القطاعات والمجالات، وذلك من خلال التقدم بطلب للوظائف التي تتيح التعرف عن قرب إلى الشواغر الوظيفية في القطاعات المتعددة».
مشاركة :