انطلقت الدورة الرابعة لمهرجان أيام قرطاج الموسيقية، مساء أول من أمس، بعرض «قطايتي» للمغنية التونسية روضة عبدالله، التي مزجت فيه أغاني تراثية بموسيقى غربية حديثة في رحلة للبحث عن لون موسيقي متفرد. وينفتح العرض على الألوان والإيقاعات الموسيقية الغربية في مزيج تسعى من خلاله الفنانة، صاحبة الصوت القوي، لإيصال التراث المحلي نحو العالمية. وقال مدير المهرجان، حمدي مخلوف، خلال الافتتاح: «تتميز هذه الدورة بثراء موسيقي كبير وإبداعات جديدة ومتجددة شكلاً ومحتوى من المسابقة الرسمية إلى عروض شارع الحبيب بورقيبة، إلى صالون الصناعات الموسيقية». وقدمت روضة عبدالله في عرضها أغاني تراثية، من أبرزها أغنية «بين الوديان» بأسلوب جديد مزجت فيه بين الروح التراثية والآلات الموسيقية الغربية. وتشمل المسابقة الرسمية للمهرجان 12 عرضاً موسيقياً، منها ثمانية عروض تونسية وثلاثة عروض من إفريقيا الوسطى والمغرب ومصر.
مشاركة :