اكتمال إحلال مستشفى القنفذة نهاية العام

  • 4/10/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

القنفذة: محمد المجدوعي 2017-04-09 11:24 PM على الرغم من مرور ستة أشهر تقريبا على الموعد المقرر لتسليم مشروع إحلال مستشفى القنفذة العام، إلا أن الأعمال المنفذة حاليا لا تتجاوز 60%، مما أثار مخاوف الأهالي من أن تطول فترة المشروع الذي يترقبونه منذ سنوات طويلة، نتيجة تهالك بنية المستشفى الذي تجاوز عمره 35 عاما، وظل يخدم سكان المحافظة البالغ عددهم نحو 400 ألف نسمة طيلة السنوات الماضية. 3 مستشفيات بعيدة وأشار موسى الخيري وعبده الشطيري إلى أن مستشفى القنفذة العام مضى عليه أكثر من 35 عاما وهو يقدم خدماته وحيدا لمحافظة تعد الثالثة بمنطقة مكة المكرمة من حيث الكثافة السكانية والأهمية الاقتصادية والتجارية. وأضافا أن صحة القنفذة افتتحت خلال السنوات الماضية أربعة مستشفيات، إلا أن ثلاثة منها بسعة 50 سريرا، وواحد بسعة 100 سرير، وهي لا تستطيع تقديم معظم الخدمات الطبية التي كان يقدمها مستشفى القنفذة العام، كما أن بعضها بعيد عن مدينة القنفذة لمسافة تتجاوز 300 كلم ذهابا وإيابا، وبالتالي تقتصر خدماتها على المناطق التي أنشئت فيها. مستشفى مؤقت وقال الخيري والشطيري إن الأهالي استبشروا خيرا بالبدء في مشروع إحلال مستشفى القنفذة العام بتكلفة تتجاوز 60 مليون ريال، وحينها وجهت صحة منطقة مكة المكرمة والشؤون الصحية بالقنفذة بتحويل مقر سكن الممرضات المجاور للمستشفى إلى مستشفى مؤقت بديل وجهزته خلال فترة بسيطة، وذلك حتى لا تتعطل خدمات الأهالي العلاجية والأعمال الجارية بالمستشفى، إلا أن مشروع إحلال المستشفى انتهت فترة تسليمه قبل ستة أشهر، وما زالت هناك الكثير من الأعمال المتبقية. وأكدا أن المستشفى البديل يعاني حاليا ضغطا في كثافة المراجعين الذين يتجاوز عددهم 400 مراجع يوميا، معربين عن مخاوف الأهالي من أن تطول فترة المشروع. إنجاز 60% أوضح مدير الشؤون الصحية بمحافظة القنفذة شامي العذيقي، أن مشروع إحلال مستشفى القنفذة العام يحظى بمتابعة مستمرة من الوزارة وصحة مكة وصحة القنفذة، وأن الشركة المنفذة حاليا للمشروع وعدتنا بتسليمه نهاية العام الحالي، حيث إن نسبة الأعمال المنجزة تتجاوز 60% تقريبا من المشروع، كما أن البنية التحتية والأعمال الأساسية التي استغرقت وقتا طويلا انتهت. نقلة نوعية كشف مدير مستشفى القنفذة العام الدكتور محمد حسن الزبيدي، أن تشغيل المستشفى البديل خلال العامين الماضيين كان لضمان استمرار تقديم الخدمات العلاجية للمرضى، وعدم تأثر مشروع الإحلال، وهو يؤدي دوره في خدمة الأهالي حسب إمكاناته، حيث يستقبل يوميا 400 مراجع تقريبا. وبين الزبيدي أن مشروع الإحلال سيمثل عند انتهائه نقلة نوعية جديدة في مستوى الخدمات العلاجية، ومنها الملف الإلكتروني، وربط المختبر والأشعة والتحاليل بالعيادة مباشرة ومتابعتها من قبل الطبيب لتقديم خدمة عالية للمريض. وأضاف أن الوزارة اعتمدت مستشفى القنفذة بسعة 100 سرير، ولكنه يستوعب حاليا 200 سرير، كما أن غرف التنويم تحتوي على سريرين فقط، وهناك 11 غرفة عزل، وقسم ترفيهي وصالة ألعاب لقسم الأطفال، فيما تبلغ سعة الطوارئ 32 سريرا، والعناية المركزة 12 سريرا، إضافة إلى 4 غرف عمليات.

مشاركة :