أنهى الأمير محمد بن نايف ولي العهد وزير الداخلية معاناة مواطنة عادت للوطن دون عائلتها بعد تعرضها للتعذيب في سوريا، ووجّه باستعادة والدتها وزوجها وأبنائها إلى المملكة. وجاء لقاء المواطنة بأمها وزوجها وأولادها مفاجأة كبيرة لها على الهواء مباشرة، لتنهار بالبكاء والفرح معا، عندما رأتهم جميعا، معبرة عن شكرها لولي العهد على جمع شملهم من جديد. وكشفت الفتاة وتدعى ملكة، معاناتها في المملكة مع أخيها الذي حرمها من ميراث والدها، وهددها إذا ما أصرت على مطالبته به بأن يحرمها من رؤية أولادها وأمها السورية وزوجها، مؤكدة أنها باتت عاجزة عن الوصول لحل في مشكلتها التي تعانيها. وأفادت بأنها ذاقت التعذيب على يد نظام بشار الأسد، بعد حبسها والتفريق بينها وبين أمها وزوجها وأولادها، حتى قامت خالتها بدفع 20 ألف ريال سعودي للإفراج عنها وتسفيرها إلى المملكة، مشيرة إلى أن هروبها من التعذيب في سوريا كان ثمنه تعذيبا آخر، وهو البعد عن أسرتها ووالدتها، قبل أن يتدخل الأمير محمد بن نايف ويلمّ شملها بأسرتها.
مشاركة :