خادم الحرمين للسيسي: المملكة تقف مع مصر بكل إمكاناتها لمحاربة الإرهاب

  • 4/10/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اتصالاً هاتفياً أمس بالرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية عبر خلاله عن خالص تعازيه وصادق مواساته لفخامته وللشعب المصري في ضحايا الأعمال الإرهابية التي وقعت في مدينتي طنطا والاسكندرية راجياً لذويهم جميل الصبر وحسن العزاء وتمنياته - حفظه الله - للمصابين الشفاء العاجل. وعبر خادم الحرمين عن استنكار المملكة وإدانتها الشديدة لهذا العمل الإرهابي الإجرامي الآثم الذي يتنافى مع قيم الدين الإسلامي ومع المبادئ الإنسانية والأخلاقية. وأكد وقوف المملكة مع مصر بكل إمكاناتها وتقديم ما يلزم من مساعدة في محاربة الأعمال الإرهابية وتجفيف منابعها. من جهته، عبر الرئيس المصري عن تقديره لخادم الحرمين على مشاعره النبيلة وعلى دعمه الكبير لمصر، وتقديره لمواقف المملكة المشرفة تجاه مصالح المسلمين والمنطقة. وشدد خادم الحرمين أيضاً على وقوف المملكة مع مصر وشعبها الشقيق ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها. وقال الملك المفدى في برقية عزاء ومواساة لأخيه الرئيس السيسي إثر التفجيرين الإرهابيين: «علمنا ببالغ الأسى بنبأ التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في مدينتي طنطا والإسكندرية، وما نتج عنهما من وفيات وإصابات، ونعرب لفخامتكم عن إدانتنا واستنكارنا الشديدين لهذين العملين الإرهابيين الإجراميين الآثمين». كما بعث سمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد برقيتين مماثلتين إلى الرئيس المصري. ودانت المملكة بأشد العبارات حادثي التفجير في كلٍ من كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا بمحافظة الغربية المصرية، ومحيط الكنيسة المرقسية بالإسكندرية. وأكد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية أن هذه الأعمال الإرهابية الجبانة تتنافى مع المبادئ الدينية والقيم الأخلاقية والإنسانية كافة. وكان قتل 45 شخصاً، وأصيب 112 أمس في انفجارين إرهابيين بكنيستين في محافظتي الغربية والإسكندرية، فيما قتل ضابط شرطة، وسط توقعات بارتفاع أعداد الضحايا في الانفجارين لوجود حالات حرجة بين المصابين. وتبنى تنظيم «داعش» الإرهابي الاعتداءين وفق ما يسمى وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم المتطرف. ونقلت الوكالة أن «مفرزة تابعة للتنظيم نفذت هجومي الكنيستين في مدينتي طنطا والاسكندرية». ويأتي التفجيران الإرهابيان في الكنيستين بالتزامن مع أعياد المسيحيين، والتي فرضت السلطات المصرية بالتزامن معها إجراءات أمنية مشددة وخاصة في محيط الكنائس. وأعلن الرئيس المصري، مساء أمس، حالة الطوارئ في البلاد لثلاثة أشهر بعد الاعتداءين. وقال بعد اجتماع لمجلس الدفاع الوطني في قصر الاتحادية: «نعلن حالة الطوارئ كي نحمي بلدنا ونحافظ عليها ونمنع أي مساس بقدرتها أو مقدراتها».

مشاركة :