زادت شهرة رضا بهلوي، ابن آخر شاه حكم إيران قبل الثورة الإسلامية عام 1979، في الأشهر الأخيرة بعد انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي وعد باتباع سياسةٍ متشدِّدةٍ تجاه طهران. طالب رضا بهلوي- ابن شاه إيران- لاستبدال ملكية برلمانية بنظام ولاية الفقيه، بهدف إحترام حقوق الإنسان وتحديث الاقتصاد المملوك للدولة، مما يجعل طهران مقبولة لدي الغرب وجيرانها السُنَّة في الخليج، بحسب ” فوكس نيوز ” . وأوضح ” بهلوي ” ، إن النظام الحالي لا يمكن إصلاحه بسبب طبيعته، خاصة أن الناس فقدت الأمل في الإصلاح، وصاروا يفكرون في أنه لا بد من تغيير أساسي، وفقا لـ ” أسوشيتد برس ” الأمريكية. وأكد أن الإرث الذي تركه والده وجده متناقضاً مع هذا النظام العتيق، المتخلف نوعاً ما، والراديكالي دينياً، الذي حكم البلاد بطريقة شديدة القمعية. وأوضح أن الثورة السلمية بإيران لابد أن تبدأ بالنقابات العمالية التي تبدأ إضراباً قومياً يعم البلاد، وطمأنت الحرس الثوري المتشدد بأنهم لن يشنقوا ويقتلوا رمياً بالرصاص كلهم، لكن الأمر الأهم هو أن تبتعد الحكومات الغربية وألا تهدد بأي عمل عسكري.