اتهم الشيخ عادل السيد القيادي البارز بجمعية أنصار السنة المحمدية جماعة الإخوان الإرهابية في كتابه "نفي الدسائس في حرمة تفجير الكنائس"، بأنهم المسئولين الأساسيين عن الأعمال الإرهابية التي تشهدها مصر وعلى رأسها تفجير الكنائس حتى لو أن تنظيم داعش الإرهابي هو من أعلن مسئوليته عن تلك الحوادث الإرهابية الغاشمة بهدف إثبات وجوده في مصر.
وأكد السيد أن كل الجماعات الإرهابية الموجودة في العالم حاليا خارجة من عباءة الإخوان وتدرس فكر سيد قطب الأب الروحي للإخوان كما أن معظم قيادات تلك الجماعات من أبناء الإخوان السابقين.
وأشار القيادي البارز بجمعية أنصار السنة المحمدية في الكتاب، إلى أن أخطر ما يواجه مصر هو سيطرة الفكرة الخارجي والتكفيري على الشباب الإسلامي، بسبب جماعة الإخوان الإرهابية ذات التوجهات السوداء الهادفة لخدمة الجماعة لو كان في المقابل تدمير الوطن بأكمله.
وأوضح السيد أن سبب الهجمات الإخوانية المتكررة على الأقباط هو رفضهم وضع أيديهم في أيدي الجماعة الإرهابية أثناء فترة حكمهم وما تلاها من ثورة 30 يونيو المجيدة التي شهدت دعما مسيحيا مما دفع الإخوان لتهديد الأقباط بشكل مباشر.
ولفت إلى أن تهديد الجماعة للأقباط حدث في 5 ديسمبر الماضي على شكل بيان لما يعرف باسم المجلس الثوري المصري في تركيا.
من أهم الأدلة التي ساقها القيادي البارز بجمعية أنصار السنة المحمدية على إرهاب الإخوان واستهدافهم للكنائس حتى من قبل ثورة يناير هو رفضهم أثناء فترة حكمهم فتح قضية تفجير كنيسة القديسين رغم ادعائهم أن حبيب العادلي وزير الداخلية السابق هو من قام بتفجيرها، وأرجع الداعية السلفية البارز هذا الرفض الإخواني إلى تأكدهم من تورطهم في القضية حال فتحها من جديد.
ولمواجهة هذا التطرف والإرهاب الذي تشهده مصر، طالب الداعية السلفي البارز الاسر المصرية بضرورة متابعة أبنائهم ومنع اي شخص يحاول غسل عقولهم وزرع التطرف فيها، كما طالب أيضا بضرورة العمل على تجديد الخطاب الديني بعيدا عما يطلب به بعض الذين أطلقوا على أنفسهم اسم "التنويريين" بالعبث في الثوابت الإسلامية الذي وان تمت ستساهم في زيادة وانتشار التطرف والإرهاب بحجة وجود حرب على الإسلام، تلك الشائعة التي يرددها الإخوان ومن على شاكلتهم في تجنيد الشباب من أجل تنفيذ عمليات إرهابية.
مشاركة :