موقف واشنطن من قضية إزاحة #الأسد قبل هجوم #خان_شيخون الكيمياوي ليس كما بعده، حيث تلمّح تصريحات المسؤولين الأميركيين إلى تحول محتمل في السياسة الأميركية تجاه #سوريا وتحديداً تجاه بقاء الأسد على رأس السلطة فيها. المسؤولون الأميركيون أنفسهم الذين قالوا في وقت سابق إن إزاحة الأسد عن السلطة ليست من أولويات #واشنطن خرجوا ليشيروا إلى تحول محتمل. المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة #نيكي_هيلي كانت قد أعلنت قبل 5 أيام من هجوم خان شيخون أن إزاحة الأسد لم تعد أولوية بالنسبة لإدارة الرئيس دونالد #ترمب. عادت #هيلي لتؤكد أن تغيير #النظام في سوريا أصبح من بين أولويات الإدارة الأميركية. أولويات وضعتها هيلي في ثلاث مراحل هي هزيمة #داعش أولاً، ثم التخلص من #النفوذ_الإيراني في سوريا، وثالثاً إزاحة رئيس النظام السوري، باعتبار أن الحل السياسي في سوريا غير ممكن بوجود الأسد، كما قالت هيلي في تصريحات لـ"سي إن إن" CNN. تحول محتمل في السياسة الأميركية، لكنه مؤجل حتى هزيمة تنظيم "داعش"، بحسب وزير الخارجية الأميركي #ريكس_تيلرسون ، الذي اعتبر أنه وقتها فقط يمكن تحويل الاهتمام بشكل مباشر نحو تحقيق الاستقرار في سوريا وإنجاز عملية سياسية. وقال تيلرسون في تصريحات لشبكة "إيه بي سي" ABC: إن الولايات المتحدة بمجرد هزيمة "داعش" ستصب اهتمامها على محاولة المساعدة في التوصل إلى "عملية سياسية" يمكن أن تحقق السلام في سوريا. وقال تيلرسون: "نعتقد أنه من خلال تلك العملية السياسية سيكون الشعب السوري قادراً على تقرير مصير بشار الأسد". #تيلرسون ، الذي يحاول رأب الصدع في #العلاقات_الأميركية_الروسية بعد الضربة الأميركية على قاعدة #الشعيرات العسكرية، خفف من حدة تصريحات سابقة له تؤكد أن الأسد لم يعد له مكان في سوريا، مشيراً إلى التوصل إلى اتفاق سياسي سيتطلب مشاركة الأسد وحلفائه.
مشاركة :