قالت سلطات الولاية والسلطات الإتحادية يوم الاثنين إن أول مريض أمريكي تثبت إصابته بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا) لم يعد بحاجة إلى قناع الاكسجين مشيرة إلى أنه يسير في غرفته بالمستشفى في مانستر بولاية انديانا فيما بدأ مسؤولو الصحة يفكرون في خروجه من المستشفى. وأثبتت الفحوص خلو نحو 50 شخصا -من العاملين بالمستشفى وأفراد أسرة المريض وأقرب المخالطين له ممن خضعوا لفحوص بشأن الإصابة بالفيروس- من المرض. وقال الدكتور آلان كومار كبير مسؤولي المعلومات الطبية بمستشفى (كوميونيتي هوسبيتال) في مانستر حيث يعالج المريض في مؤتمر صحفي كل من خالط المريض خضع للفحص وجميعهم ثبت خلوهم من الفيروس. وأكدت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها يوم الجمعة الماضي انها رصدت أول حالة إصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا) في البلاد مما يثير مخاوف جديدة بشأن انتشار المرض في العالم مقترنا بمعدل عال للوفيات وعدم وجود علاج ناجع له. وسيعاد الفحص على جميع العاملين بالمستشفى وأفراد اسرة المريض في نهاية فترة حضانة الفيروس البالغة 14 يوما للتأكيد بصفة نهائية على خلوهم من المرض. وحتى الآن فحصت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ثلاثة أرباع الاشخاص الذين خالطوا المريض الأمريكي منذ سفره من الرياض الى لندن ثم الي شيكاجو قبل ان يستقل حافلة الى انديانا. وتضم القائمة نحو 100 شخص من المسافرين على الخطوط الجوية ونحو عشرة من ركاب الحافلة. وعندما وصل المريض الى انديانا ظهرت عليه أعراض شبيهة بنزلات البرد منها ارتفاع درجة الحرارة والسعال وصعوبة التنفس حيث سارع العاملون بالمستشفى الى نقله وعزله في قسم الطوارئ لمنع انتشار العدوى. ي