استنكر محمد الطوخى منسق عام جمعية من أجل مصر بمحافظة الشرقية الأحداث الإرهابية الأخيرة التى استهدفت اليوم الأحد دور العبادة، من خلال تفجير كنائس بالإسكندرية وطنطا والتى جاءت قبل أيام من احتفالات المصريين بأعياد شم النسيم واحتفالات الإخوة الأقباط بأعيادهم.
وقال الدكتور أحمد علاء الدين المنسق الإعلامى للجمعية، فى تصريحات صحفية، اليوم الأحد: إن ما يحدث أمر مفهوم فى ظل عمل طيور الظلام على إرباك الدولة المصرية بعد تضييق الخناق على التنظيمات المسلحه بشمال سيناء وبالتوازى مع العمل على إعادة هيكلة وإصلاح المنظومة الاقتصادية وإنعاش قطاع السياحة الذى يتأثر كثيرًا بمثل هذا النوع من العمليات الإرهابية.
ورفض علاء الدين توجيه اللوم أو إلقاء المسئولية على طرف معين، مؤكدًا أن مواجهة العصابات والتنظيمات الإرهابية أصعب بكثير من الحروب النظامية لصعوبة تحديد العدو ورصده لتخفيه وسط المواطنين.
وأضاف: أن هذه الظروف تتطلب توحيد الصف الوطنى ودعم ثوابت الدولة، مستشهدًا بالتفجيرات التى طالت الدولة الفرنسية على مدار عام 2016 بالكامل وعلى الرغم من ذلك توحد الجميع خلف هدف واحد وهو القضاء على الإرهاب، كما أكد على رفضه تسييس مثل هذه الأحداث وجعلها وسيلة للإتجار وتصفية الحسابات، لأنها أولا وأخيرًا قضية وطن واحد ضد عدو واضح وهو الإرهاب.
مشاركة :