أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أهمية تكثيف الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب بأشكاله والقضاء عليه. وقال وزير الثقافة والإعلام عادل بن زيد الطريفي ، في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية ، عقب الجلسة الاسبوعية التي عقدت اليوم الاثنين برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز ، إن "المجلس جدد إدانة المملكة واستنكارها الشديدين لحادثي التفجير في كل من طنطا/ الغربية/ والاسكندرية بجمهورية مصر العربية، والتفجير الذي وقع في مترو الأنفاق في مدينة سان بطرسبورج الروسية، ولحادث الدهس الذي وقع في وسط العاصمة السويدية ستوكهولم، والتي أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى وعبر عن التعازي لأسر الضحايا متمنياً الشفاء العاجل للمصابين". وأكد مجلس الوزراء أن "هذه الأعمال الإرهابية تتنافى مع المبادئ الدينية والقيم الأخلاقية والإنسانية كافة". من ناحية اخرى، قال الوزير الطريفي ان "مجلس الوزراء أعرب عن إدانة المملكة واستنكارها للهجوم بالأسلحة الكيميائية على مدينة خان شيخون شمال إدلب السورية، الذي أودى بحياة العشرات بينهم أطفال ونساء ومدنيون عزّل في مأساة إنسانية جديدة يرتكبها النظام السوري"، معبراً "عن التأييد الكامل للعمليات العسكرية الأمريكية على أهداف عسكرية في سورية، رداً على الجرائم البشعة من النظام ضد الشعب السوري الشقيق، في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن إيقافه عند حده". وشدد المجلس على موقف المملكة العربية السعودية الثابت في الحفاظ على وحدة سورية وسلامة أراضيها والحفاظ على مؤسساتها، والسعي إلى إيجاد الحلول السلمية للأزمة السورية منذ بدايتها وفق بيان مؤتمر جنيف 1 وقرار مجلس الأمن 2254 والقرارات الدولية ذات الصلة، لتجنب المأساة الإنسانية، وضرورة تنفيذ الاتفاقيات التي أيدتها القرارات الدولية الخاصة بوقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية، وإطلاق المعتقلين والمختطفين لدى النظام السوري والمليشيات التابعة له.
مشاركة :