يفتتح وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة مساء غد الثلاثاء 11 أبريل 2017م مركز الملك عبد الله للأورام وأمراض الكبد في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله. ويعد المركز هو الأكبر من نوعه في المنطقة بسعة 300 سرير تنويم و96 سريراً للعلاج الوريدي يدار وفق نظام إلكتروني ذكي يربط بين مختلف تفاصيل الرعاية الطبية المقدمة ويرصدها بهدف تجويد الخدمة وضمان مأمونيتها. وأوضح المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم القصبي أن المركز يعد منظومة مهمة ومكلفة وتتطلب كفاءات بشرية مؤهلة ومدربة تدريباً عالياً في مختلف التخصصات الطبية والفنية والإدارية فضلاً عن ضرورة توفر بنية تحتية على مستوى رفيع. وأشار الدكتور القصبي إلى أن مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد يمثل إضافة كبيرة في الطاقة الاستيعابية لمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض بواقع 300 سرير تنويم و 96 سريراً للعلاج الوريدي (الكيماوي والبيولوجي) و 8 غرف عمليات جهزت بأحدث التقنيات مع تكامل خدمات نوعية في قطاعات الأشعة والصيدلة والمختبرات الأمر الذي سيمكن المستشفى من مضاعفة أعداد المرضى الذين يتم قبولهم وعلاجهم في مجال الأورام وأمراض الكبد فضلاً عن استيعاب المزيد من الحالات المرضية التخصصية المختلفة نتيجة انعكاس التوسعة على الخدمات في الأقسام التشخيصية والعلاجية الأخرى مع تقديم رعاية طبية متطورة بكفاءة واقتدار. وأضاف القصبي أن المركز الذي يمثل أكبر توسعة في تاريخ المستشفى كان قد صمم من قبل أحد بيوت الخبرة الدولية المتخصصة في هذا المجال ونفذ وفقاً لأعلى المقاييس العالمية وآخر الابتكارات التقنية الإلكترونية التي وظفت لخدمة المريض وتحقيق أعلى معدلات الراحة ضمن منظومة من البنية التحتية الضخمة المتصلة بالمشروع كما تبنى مفهوماً حديثاً في تقديم الخدمة من خلال "خدمة المريض في مكان واحد". وبين أن المشروع أنشئ على مسطحات إجمالية بلغت (102000) متر مربع ومكون من 23 طابقاً (21 دوراً + 2 قبو) متضمناً مواقف سيارات تستوعب 450 سيارة. كما يتألف المشروع من مبنى للطاقة المركزية يحوي التجهيزات الكهروميكانيكي كالمولدات الكهربائية الاحتياطية بقوة 20 ميغا واط، والتي تتيح تغطية الاحتياج الحالي والمستقبلي للطاقة مشتملاً على محطة تبريد بقدرة 6780 طن تبريد.
مشاركة :