وقفت السويد دقيقة صمت حدادا على أرواح ضحايا الاعتداء الذي قتل فيه أربعة أشخاص في العاصمة ستوكهولم. وتزامنا مع ذلك اقيمت مراسم في حديقة فندق ستوكهولم بحضور افراد العائلة المالكة والحكومة والبرلمان والسلك الدبلوماسي. رئيس الوزراء السويدي: “ أصدقاؤنا والسويديون والبلجيكيون والمواطنون في المملكة المتحدة يشاركوننا في الحداد على الضحايا الذين فقدانهم . هذه الدول تعرضت لهجمات مروعة من قبل الارهاب . شهدنا قوة واصرار مجتمعاتنا الديمقراطية من اجل مجابهة الارهاب والعيش المشترك “. وتقول الشرطة السويدية أن الهجوم نفذه اوزبكي ابدى تعاطفا مع الجهاديين كما تقول إنه دخل السويد سرا بعدما رفضت السلطات منحه ترخيص الاقامة الامر الذي جعل قادة احزاب سويدية تدعو الى ضرورة مراقبة مشددة من رفض لهم طلب اللجوء الى غاية مغادرتهم البلاد. وحرص السويديون على وضع الزهور واشعال الشموع ترحما على ارواح الضحايا.