كشف وكيل الزراعة والثروة البحرية الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة عن توقيع مذكرة تعاون مع المؤسسة الخيرية الملكية في القريب العاجل وذلك بهدف تأهيل ودمج رعايا المؤسسة الخيرية الملكية للدخول في سوق العمل الزراعي من خلال نظم الزراعة بدون تربة ذات المرود الاقتصادي المرتفع مقارنة بالمشروعات المتوسطة الأخرى. يأتي ذلك انفاذاً لتوجيهات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية بتكوين شراكات مجتمعية لتقديم الرعايــة المتميزة للأيتام والأرامل وتخريج كفاءات وطنية بشراكة مجتمعية على مستوى عال من التميز والمهنية. واضاف الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة انه تم الاجتماع مع الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية الدكتور مصطفى السيد بديوان وكالة الزراعة والثروة البحرية بالبديع لوضع خطة العمل التنفيذية للمشروع واتفق الجانبان على البدء الفوري للمشروع حيث من المقرر ان تقوم المؤسسة الخيرية الملكية بترشيح عدد من المتدربين تقوم وكالة الزراعة والثروة البحرية بتأهيلهم داخل مركز الحاضنات الزراعية بهورة عالي.  واشار الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة ان المشروع يهدف الي خلق فرص عمل وتوفير بيئة عمل مناسبة لرعايا المؤسسة تضمن دخل شهري مجزي وفقا لما تضمنته دراسة جدوي المشروع ،منوها ان مركز الحاضنات الزراعية بهورة عالي يقوم بتدريب وتأهيل العاملين بالقطاع الزراعي علي احدث الاساليب الزراعية الحديثة. وبشأن المشروع قال الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة ان البيوت المحمية تعطي أقصى إنتاجية لوحدة المساحة حيث يبلغ إنتاج الخضر في البيوت المحمية أضعاف إنتاجيته في المساحة نفسها من الحقل المكشوف، وهو الأمر الذي يعود بشكل إيجابي على عائد المزارع مع استمرار الإنتاج على مدار العام نتيجة زيادة الإنتاج، كما أنها تلعب دوراً مهماً في تزويد السوق بالمنتجات الطازجة والتي لا يمكن إنتاجها في الظروف العادية. واوضح الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة ان مركز الحاضنات الزراعية بهورة عالي والذي يأتي ترجمة لرؤية وتوجيهات قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة يعد منصة تدريبية شاملة لإعداد الكوادر البحرينية المنتجة. وأكد الشيخ خليفة بن عيسى أن مركز الحاضنات الزراعية يهدف إلى تدريب رواد الأعمال الزراعيين لتنمية وبلورة أفكارهم لخلق مشاريع زراعية إنتاجية باستخدام أعلى التقنيات الحديثة بقصد الاستغلال الأمثل للموارد وتحقيق إنتاجية أعلى بوحدتي الأرض والماء، مشدداً على أن المركز يولي الاهتمام الأكبر للمحاصيل ذات الجدوى الاقتصادية العالية.