مليونان و770 ألف ريال شكّلت إجمالي العقوبات التي فرضتها لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي على أطراف قضية التعاقد مع لاعب الرائد عبدالعزيز الجبرين. رقم كبير مثل هذا طرح أسئلة عدة عن عوائد لجان الاتحاد السعودي التي فرضت غرامات مالية ضخمة جداً هذا الموسم، الأسئلة تتهادى: «أين تذهب كل تلك الأموال؟ وهل تستفيد منها اللجان التي تفرض العقوبات»؟ فيما تعود كل الأموال التي تكسبها أية جهة حكومية، مثل إدارة المرور أو الجوازات إلى وزارة المالية السعودية، يتم التعامل بشكل مختلف مع الاتحاد السعودي الذي تعود أموال عقوباته بمجملها إلى خزانته، إذ تفرض الأنظمة على الأطراف المطالبة بسداد غرامات مالية تحويلها إلى حساب الاتحاد السعودي لكرة القدم. لكن الغرامات الضخمة التي تفرض على أندية يعاني معظمها من الديون لا تجد في الغالب مجيباً، لذلك فإن غالب تلك الأندية تتجاهل التسديد، ما يجبر الاتحاد السعودي على خصم تلك الغرامات نهاية الأمر من المخصصات المالية الممنوحة لكل ناد، بما فيها عوائد النقل التلفزيوني التي سبق وأن سُلمت ناقصة لنادي الرائد، إذ أكد الاتحاد السعودي وقتها أنه اقتطع منها الغرامات المقيدة على النادي. لجنة الانضباطلجنة الاحترافالاتحاد السعودي