قال إدموند غريب، أستاذ القانون الدولي في جامعة جورج تاون، إنه لا توجد أجوبة حقيقية من الممكن أن تفسر انقلاب سياسة الإدارة الأمريكية، بقيادة دونالد ترامب، أعقاب الهجوم الكيماوي في خان شيخون في سوريا. وأضاف غريب، في مشاركة عبر برنامج «المسار السوري» مع الإعلامي بهاء ملحم، أنه بدون شك فإن الصور التي برزت من خان شيخون كان لها تأثير على ترامب، وتحدثت وسائل الإعلام الأمريكية أن ابنته ماري ايفانكا بعثت له ببعض هذه الصور، وكان لها دور في تغيير الموقف. وتابع غريب، أن هناك من يعتقد أن المسألة تتخطى هذا الأمر، وأن الرئيس الأمريكي كان يعلم أنه يواجه الكثير من الضغوط السياسية، والاتهامات التي كانت توجه له حول موضوع التواطوء مع الروس في الانتخابات وفوزه، كل هذا ساهم في تغيير رأيه بشأن الملف السوري. وأوضح أستاذ القانون الدولي في جامعة جورج تاون، أن هناك تفسيرا ثالثا لهذا التحول، حيث يرى البعض أنه بعد استقالة مايكل فلين من منصب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، حدث تغيير في المناصب الحيوية خاصة في مجلس الأمن القومي، ساهم هذا في تغيير مواقفه تجاه سوريا.أخبار ذات صلةالبنتاجون: أسلحة كيميائية مخزنة على الأرجح في القاعدة التي قصفت…«البيت الأبيض»: أمريكا مستعدة لتوجيه ضربات جديدة في سورياالبيت الأبيض: هزيمة «داعش» ستساعد في تهيئة الأجواء لقيادة جديدة…شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :