علّقت الفنانة البحرينية هيفاء حسين عبر مواقع التواصل الاجتماعي على بعض التصرفات التي لا تتناسب مع عادات وتقاليد المجتمع الخليجي من رقص وعري وتقوم بها مشهورات «السوشيال ميديا» من فنانات وإعلاميات، حيث غرّدت بعدة تغريدات حول هذا الموضوع موجهة نصيحة لمتابعاينها من الفتيات بألا تتأثرن بما تعرضه تلك المشهورات وذلك تحت هاشتاق «# يسقط_ الجمال_لما».وقد أثارت هذه الآراء حفيظة مجموعة من الفنانات والإعلاميات اللواتي اعتقدن أن الكلام موجه لهن وبالأخص الفنانة البحرينية هند والإعلامية حليمة بولند اللتان علقتا على تصريحات هيفاء، حيث اعتبرتا أنها تقصد الفيديو الذي انتشر لهما وهما ترقصان في أحد الأعراس.وبهذا الخصوص ردّت هيفاء بتصريحات لـ«الأيام»، فقالت: «بما أنني فنانة ولي دور توعوي في الأعمال التلفزيونية التي أقدمها، وبما أنني موجودة في أهم وسيلة إعلامية وهي مواقع التواصل الاجتماعي فلابد أن يكون لي موقف اتجاه أي تصرف يسيء لسمعة المجتمع وسمعة بلدنا وبالذات في دول الخليج ذات الطابع المحافظ».وأضافت «فكل منا مسؤول اليوم عن تصرفاته ويجب أن يكون رقيبًا على نفسه، فاستعراض الأجساد والابتذال في السوشيال ميديا غير مقبول، فنصحت متابعيني كوني شخصية لها تأثير عليهم بعدم الاقتداء والتأثر بالنماذج السلبية».وأعلنت هيفاء أنها تفاجأت بردة فعل بعض اللاتي نسبن الأمر إلى أنفسهن بالرغم من أنني لم أحدد أسماءهن، والموضوع الذي تكلمت عنه جاء تزامنًا مع فيديوهات منتشرة لهم من باب الصدفة، فسبق أن تكلمت عن النماذج المسيئة لمجتمعنا في برامج تلفزيونية وهذه ليست المرة الأولى ولست أول فنانة تتحدث عنه».وأوضحت قائلة: «هناك من يحاول التصيّد في الماء العكر وهناك من يريد تحطيم هيفاء حسين وتشويه سمعتها تحديدًا كما حصل قبل عدة سنوات، ولكنني لم أكن أرد التجريح أو الإساءة لأي أحد، فنحن في وسط واحد ولابد من مراعاة الزمالة».وعما إذا كان التوقيت الذي علقت فيه هيفاء تزامن مع انتشار تلك الفيديوهات، وبالتالي أثار ردود أفعال متعددة قالت هيفاء: «بالتأكيد التوقيت لعب دورًا كبيرًا ولكن أول تغريدة طرحتها بهذا الخصوص كانت في الحادية عشرة صباح يوم الخميس أي قبل انتشار تلك الفيديوهات، ولست على استعداد للدخول في مشاكل مع أحد، وإنما هدفي من طرح الموضوع هو نصيحة متواضعة لمتابعيني بعدم التأثر بأي نموذج سلبي، وهذا دورنا كمشاهير في مجتمع محافظ».
مشاركة :