أدانت فروع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر المنتشرة في مختلف دول العالم العمليات الإرهابية الغاشمة التى استهدفت كنيستى طنطا والإسكندرية، مؤكدة أن مثل هذه العمليات الإرهابية لن تزيد المصريين إلا صلابة وقوة في مواجهة هذا الإرهاب الأسود. وأكد فرع المنظمة بماليزيا في بيان صادر اليوم أن هذه الأعمال الغادرة لا تمت للإسلام بأى صفة، بل تهدف إلى تشويه صورته السمحة وأن مثل هذه الأعمال الإجرامية طالت دولًا قوية تتمتع بكامل الحريات والرفاهية مثلما حدث بالقرب من البرلمان البريطانى وعمليات القتل والدهس التى وقعت في قلب فرنسا وألمانيا وروسيا وبلجيكا وتركيا، مشيرة إلى أن هذا نتيجة صمت بعض الدول عن مثل هذه الجرائم الإرهابية، كم أهاب فرع المنظمة بماليزيا بالمؤسسات والجمعيات الحكومية وغيرها على مستوى العالم بأن تتعاون لدحض وحصار هذا الإرهاب الأسود ومن يقف ورائه. وندد فرع المنظمة بجزر القمر بهذه العمليات الإرهابية التى تحاول المساس بأمن مصر، مؤكدًا أن هذه الأحداث الغرض منها زعزعة الأمن في مصر ونسي هؤلاء المجرمون وعد الله بالأمان لهذه البلاد فقال: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين". وفي سياق متصل، توالت برقيات العزاء للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر في ضحايا التفجيرات الآثمة، حيث بعث محمد قاسم حليمي مستشار الرئيس الأفغاني برقية إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ورئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أعرب فيها عن تعازيه الحارة لفضيلته وللشعب المصري في الفاجعة، مؤكدًا أن هذه الجريمة النكراء تدل مرة أخرى على الطبيعة الإجرامية لهؤلاء الإرهابيين ونواياهم الخبيثة في زرع بذور الفتنة والشقاق بين أبناء الشعب الواحد أينما حلوا. كما أعربت "رابطة علماء ليبيا" في بيان صادر لها اليوم عن خالص تعازيها، مستنكرة بأشد العبارات هذه الأعمال الإجرامية الخسيسة التى حدثت في شهر من الأشهر التى حرم الله فيها الإيذاء والقتال، مؤكدة تضامن الشعب الليبي مع مصر في معركتها مع الإرهاب. وأشار البيان إلى معاناة الشعب الليبي من ويلات الإرهاب وجرائمه، والتي طالت المشايخ والعسكريين والإعلاميين والنشطاء والضيوف، طيلة سنوات مضت، آملين أن تتكاثف الجهود علی كافة الصُّعُد بين الأشقاء لدحض هذا الإرهاب اللعين وتطهير بلادنا العربية من المتطرّفين والإرهاربيين.
مشاركة :