أنهى اتحاد كرة القدم، أول من أمس، إجراء الفحوص الطبية للاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية، تحت إشراف لجنة الطب الرياضي، طبقاً لمعايير ومتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم، واستمر لمدة ثلاثة أيام. وذلك لاستصدار الجواز الطبي قبل المشاركة في مونديال كأس العالم للشاطئية في الباهاماس للفترة من 27 أبريل الجاري لغاية 7 مايو المقبل، لضمان جاهزية اللاعبين صحياً وبدنياً، استعداداً للمرحلة للمقبلة. وأكد الدكتور مصطفى السيد الهاشمي، رئيس لجنة الطب الرياضي، أن الفحوص الطبية يتم إجراؤها بصفة إلزامية ودورية لأي منتخب يشارك في استحقاق خارجي على المستوى القاري والدولي، وأيضا تسبق بداية التحضيرات للموسم الكروي الجديد، إذ إن الفحص الطبي الموسمي أساسي لمعرفة الحالة الصحية للاعب، وللتأكد من لياقته الصحية وجاهزيته لممارسة مجهود بدني خلال الاستحقاقات المقبلة. وقال الهاشمي، اشتمل الفحص الطبي ما قبل المسابقة على التاريخ المرضي للاعب وأسرته، وفحص الجهاز العضلي والحركي فحوصاً سريرية ومخبرية للتأكد من خلو اللاعب من أي مرض قد يمنعه من ممارسة كرة القدم، إذ إن فحص الدم يشمل كل أعضاء الجسم للتأكد من حسن عمل وظائف الجسم، والتأكد من عدم وجود أمراض باطنية . وكذلك القيام بفحص للتأكد من كفاءة عضلة القلب، لمعرفة قياسات القلب الدقيقة، ومعرفة ما إذا كانت القياسات عادية أو غير ذلك، ويتم فحص القلب في حالة المجهود للتأكد من قدرة القلب على تحمل الإجهاد، وهو من أهم المراحل في الفحص الطبي الموسمي، ويعد حماية كبيرة للاعب ووسيلة فعالة للوقاية من السكتة القلبية الفجائية».
مشاركة :